لا أحل المسجد لحائض

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا أحل المسجد لحائض ولا جنب». حديث حسن، رواه أبو داود والبيهقي والبخاري في “التاريخ الكبير”.

الحديث عليه عمل الجمهور وفتاوى المذاهب الأربعة، ولذلك لا يحل للمرأة الحائض دخول المسجد لا معلمة ولا متعلمة، وفتوى جواز قراءة القرآن للحائض لا علاقة لها أبدا بموضوع دخول المسجد، والمسؤولون عن دوائر الأوقاف يتحملون وزر تجاهل ذلك…

والجواز يكون فقط إذا كان المكان الذي تلقى فيه دروس العلم ملحقا بالمسجد وليس منه فلا يكون له حكم المسجد حينئذ.