لينفق ذو سعة من سعته
قال تعالى: (ليُنفِق ذو سَعة من سَعته ومن قُدِر عليه رزقه فليُنفِق مما آتاه الله لا يُكلِّف الله نفسًا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا) [الطلاق:٧]
(ليُنفِق ذو سَعَة مِن سَعَته) كم هي جميلةٌ عظيمة معاني هذه الكلمات في الآية الكريمة؟!
صحيح أنها أتت في سياق الحديث عن النفقة المالية على المطلقة… ولكن عموم لفظها يحمل الكثير الكثير من المعاني المهمة التي نغفل عنها في حياتنا اليومية…
(ليُنفِق ذو سَعَة مِن سَعَته)
فإذا كانت سعتك في (الكلمة الطيبة) فأنفق منها،
وإذا كانت سعتك في (البسمة الصافية) فأنفق منها ،
وإذا كانت سعتك في (معاونة الآخرين) فأنفق منها،
وإذا كانت سعتك في (جبر الخواطر) فانفق منها،
وإذا كانت سعتك في (تعليم القرآن والعلم) فانفق منها،
وإذا كانت سعتك في (الإصلاح بين الناس) فانفق منها،
وإذا كانت سعتك في (التغافل والتسامح) فأنفق منها،
وإذا كانت سعتك في (الدعاء ولو بظهر الغيب) فأنفق منها،
وإن كانت سعتك (في أي باب من أبواب الخير) فأنفق منها،
☝️(فالإنفاق ليس مالاً فقط)
نسأل الله لنا ولكم حُسن الخاتمة والقبول.