رمضان والجوال والقرآن
رمضان والجوال والقرآن
الجوالات في اليد تأخذ من ٢-٦ ساعات يوميًا يوميًا يوميًا من وقتك….
شهر رمضان ليس شهر الصيام فقط بل شهر القرآن ((قراءة – تجويد – مراجعة – حفظ – تفسير – ترتيل – تأمُّل – إسقاط الآيات على حياتنا – علاج أمراضنا القلبية – تحديد سبب مشكلاتنا – معرفة الله من كتاب الله… ))
أسألكم باللهِ، كيف سنقوم بهذه المهمة السنوية وحالنا مع الجوال قبل وأثناء وبعد رمضان نفس الشيء؟!
نصيحة من القلب… وحلول مقترحة:
#فلنخرج من كثير من المجموعات (الغروبات) التي غالبا ما تكون كغثاء السيل لا فائدة منها، وأغلب المجموعات للأسف تأخذ هذه الصفة.
#فلنحدد للجوال ساعة في اليوم، وصدقوني لن يفوتكم شيء، ما من جديد نفس الكلام والأخبار والمواضيع والتكرار التافه.
#فلنجدول برنامجًا مريحًا لنا مع القرآن:
-وقت تلاوة بصوت مرتفع لنتعرف إلى تلاوتنا ومستوى تجويدكنا وصوتنا في الترتيل.
– وقت حفظ سورة من القرآن.
– وقت لمراجعة حفظنا لجزء عم.
– الاستماع لشيخ نحب صوته ويمكن أن نختم معه المصحف، هو يقرأ ونحن نتابع معه في مصاحفنا من أجل تحسين القراءة ونطق الكلمات بالطريقة الصحيحة.
– وقت لختمة التأمل العميق بالورقة والقلم والأسئلة والدعاء، والله تعالى قريب منك سميع مجيبٌ لدعائنا إن شاء الله.
#فلنباشر من فورنا ولنترك التسويف، طالما عقدنا النية، وصدقنا العزيمة، فالشهر قصير لايحتمل التقصير…
ومن عزم أن يكون من أصحاب القرآن، فليعلم بأن القرآن لن يعطيه سِره مالم يعطيه وقتًا واحترامًا واهتمامًا وتركيزًا يليق بكريمِ مقامِ كلامِ الله.
و ما توفيقي الا بالله…