التمسك بالسنة سبيل الهداية
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع، فما تعهد إلينا؟ قال: “قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما قيد انقاد”. حديث صحيح رواه ابن ماجه والحاكم.
* [(عبدا حبشيا): أي طالما أنه يقيم شرع الله، (الجمل الأنف): الذي جعل الزمام في أنفه، فيجره من يشاء مِن صغير وكبير إلى حيث يشاء، والمؤمن تحت أوامر الله ونواهيه منقاد ومطيع].