هزيمة 67
كانت بداية أفول نجم القومية واليسار
💡 هزيمة 67 كانت بداية أفول نجم القومية واليسار، وصعود الإسلاميين، بعد انكسار صورة الزعيم الملهم عبد الناصر عراب شعارات القومية ومواجهة الإمبريالية.
⚠️ إعلام عبد الناصر الغوغائي الذي اعتمد الدعاية الكاذبة، والمبالغات الوهمية كان عامل سقوط رئيسي له ولتياره الذي يتزعمه، لأن ردة الفعل الحادة للناس عندما عرفت حقيقة الهزيمة المرة عجّلت انهيار جميع أركان مشروع عبد الناصر المعادي للأمة، والذي خدع الجماهير بالكذب أعواما.
📌 أرجو أن نستفيد من هذه العبرة، وأن يتحرر إعلامنا المحلي ورموزه من أسر التحيزات، والتسييس، والمحاباة للجهات الممولة، ولا يعيد لنا ذكريات أحمد سعيد وإذاعة صوت العرب، لأن رد الفعل على النكسة سيكون قاسيا جدا جدا.
✅ صاحب المشروع والرؤية الواضحة يصنع الواقع، ويترك الميدان يتحدث عنه بحقائق، وتثبيت سيطرة، أما بائع الوهم غشاش أهله، فانتصاراته كانتصارات حافظ أسد في حرب تشرين، محصورة بالتلجرام، والواتساب، والفيسبوك، ويبقى السيف أصدق أنباء من الواتس والتلجرام والفيسبوك…
( صور من جرائد نظام عبد الناصر تظهر الأخبار التي كان ينشرها لجمهوره عن نكسة 67… بماذا تذكركم ⁉️ )