أنت تسأل والمسؤول يجيب
معظم الناس يتعاطون مع القرارات التي تصدرها الجهات التنظيمية بعاطفية تتناول ظاهر القرار، وهذا أمر طبيعي في غياب التوضيح والشرح، إذ غالبا ما يغيب عن غير المختصين أبعاد القرار والنتائج المتوقعة منه…
في الإسلام الأصل أن يخطب الأمير خطبة الجمعة ليضع الناس بصورة الأمور، وقلّد الأمريكان وغيرهم ذلك؛ فلرئيسهم خطاب الأحد يخاطب فيه شعبه حتى يقنعه بتوجهات الحكومة وقراراتها…
#لو_كنت_الأمير لفعَّلت برنامجًا أسبوعيا بعنوان (أنت تسأل والمسؤول يجيب) يستضيف في كل حلقة مسؤولا، يناقش معه آخر القرارات (حديث الساعة) والغاية المرجوة منها، وتبعاتها على حياة الناس، وردة فعل المواطنين تجاهها، والطريقة المثلى لتطبيقها…
وما أجمل استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في هذا للإعلان عن اللقاء قبل أيام واستقبال أسئلة المواطنين ومقترحاتهم لتطرح على المسؤول في اللقاء…
وبهذا يكون تطبيق القرارات أيسر وأفضل بعد توليد عدد أكبر من القناعات، ويكون ذلك بابا لإيصال النصح ومطالب الشارع إلى الجهات المسؤولة التي لا يجب أن تتأبى عن التغيير للأفضل… وهذا واجبٌ وليس مِنَّة.