الأمن الأخلاقي!
✍️ بقلم مجدي المغربي
في الصورة شباب وفتيات يتدربون على العزف والموسيقى!!
الموسيقى والغناء من أخطر مفسدات النساء، وكانوا إذا استعصت المرأة على الرجل أسمعها الغناء فلانت!!
قال #ابن_القيم – رحمه الله تعالى – : ” من الأمر المعلوم عند القوم أن المرأة إذا استعصت على الرجل اجتهد أن يُسمعها صوت الغناء فحينئذ تعطي الليان وهذا لأن المرأة سريعة الانفعال للأصوات جدا”.
قال #الفضيل_بن_عياض: “الغناء رُقية الزنا”. أي أنه سبيله والداعي إليه والمرغب فيه.. لأنه يُهيِّج القلوب إليه، ويرغب النفوس فيه.. وهذا واقعٌ مُشاهد تدل عليه وقائع الناس.
قال #يزيد_بن_الوليد لقومه بني أمية: “يا بني أمية، إياكم والغناء، فإنه يُنقِص الحياء، ويزيد الشهوة، ويهدم المروءة، وإنه لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل المسكر، فإن كنتم لابد فاعلين فجنبوه النساء. فإن الغناء داعية الزنا”.
ونزل #الحطيئة الشاعر على رجل من العرب ومعه ابنته مليكة، فلما كان من الليل سمع غناء، فقال لصاحب الدار: كف هذا عني، قال: وما تكره من ذلك؟ فقال: “إن الغناء رائد من رادة الفجور، ولا أحب أن تسمعه هذه – يعني ابنته – فإن كففته وإلا خرجت عنك”.
قال #خالد_بن_عبد_الرحمن: كنا في معسكر سليمان بن عبد الملك فسمع الغناء من الليل فأرسل لهم بكرة، فجيء بهم، فقال: “إن الفرس ليصهل فتستودق الرمكة، وإن الفحل ليهدر فتضبع الناقة، وإن التيس لينب فتستحرم له العنز، وإن الرجل ليُغَنِّي فتشتاق إليه المرأة، ثم قال: اخصوهم، فقال عمر: هذه مثله، ولا تحلّ، فخلَّ سبيلهم. فخلى سبيلهم.
وكتب #عمر_بن_عبد_العزيز لمؤدب ولده: “ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي مبدؤها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق كما ينبت العشب على الماء”.