عشرة أمور تمنيت لو عرفتها
قبل دخولي الجامعة
لتحميل الكتاب بصيغة PDF
تعريف بالكاتب: الدكتور ياسر بكار، مستشار التطوير المهني في مؤسسة خبراء المهنة، ومؤسِّس كلا من منصة اكتشاف ومنصة مساري، حاصل على دبلوم في الارشاد المهني عام 2011م من جامعة يوركفيل في كندا، والبورد السعودي في الطب النفسي عام 2007م، وبكالوريوس في الطب والجراحة عام 2001م.
لماذا هذا الكتاب؟
“لو سألت كل من خاض تجربة الدراسة الجامعية فسيخبرك عن عدد كبير من الصعوبات والتحديات التي كان عليه خوضها واجتيازها دون هاد أو دليل، وسيخبرك عن عشرات التجارب والخبرات التي عرفها بعد أن تخرج في الجامعة”.. ما سبق كان جواب المؤلف الدكتور ياسر بكار عن سؤال: لماذا هذا الكتاب؟
حجم الكتاب:
يقع الكتاب في 170 صفحة وبين أيدينا الطبعة الثانية، طبع دار “وجوه” سنة 2010م.
تعريف بمحتوى الكتاب:
الكاتب بعد حياة جامعية طويلة، أراد أن ينبهك على أخطر المواضيع والمواقف والتحديات التي التي تواجه معظم الطلاب في حياتهم الجامعية، دون أن يكونوا قد سمعوا عنها واستعدوا لها، ودون أن يعرفوا التوجه الصحيح في التعاطي معها… لذا فإن الكاتب يحاول أن يعطيك خلاصة تجربة وخبرة كي لا تكرر الأخطاء ولا تقع في نفس المواقف، وقد قسَّم الكاتب الكتاب إلى عشرة أبواب تحدثت بمجملها عن عشرة أمور:
الأمر الأول: بعنوان (حياة جديدة… رتبها صح) وفيه يتحدث الكاتب عن تحديات الحياة الجامعية وبالذات لمن ينتقلون للعيش بعيدا عن أهلهم في بيوت الطلاب والسكن الجامعي، معطيا لك خلاصة تجارب تتعلق بترتيب (السكن، المواصلات، الاتصالات، النوم، الصداقات، بل حتى المصطلحات والتسميات الجديدة التي ستسمعها).
الأمر الثاني: بعنوان (حياتك الأكاديمية) وفيه تحدث الكاتب عن حياة المتعلم، وكيف تعرف نمط التعلُّم عندك (سمعي – بصري – حركي)، وكيف تضاعف قدرتك على التعلم حسب كل نمط… ثم انتقل للحديث عن مهارات التعلم الأكاديمي وما يتعلق به (المحاضرات، التلخيص، المراجع، كتابة الأبحاث والمقالات…) والفرق بين التعليم الأكاديمي والتعليم المدرسي الذي اعتدت عليه.
أما الأمر الثالث: فيتعلق بـ (المهارات النفسية) التي يحتاجها طالب الجامعة، وما يحتاجه لتحمل الضغط النفسي والتعامل بخطوات عملية مع المشاعر السلبية والاضطرابات النفسية المختلفة التي قد يتعرض لها الطالب الجامعي (اليأس، الخوف، التوتر، القلق، الرهاب الاجتماعي…) وأهم المهارات النفسية التي تحتاجها لتحفِّز نفسك وتسيطر عليها وتتحكم بها (المرونة والتكيف وكيف تقول لا…)
الأمر الرابع: (حياة جديدة وعلاقات جديدة) حيث ركز الكاتب على الصورة الأفضل لبناء علاقاتك الجديدة مع زملائك وأهم ما يجب التزامه أو تجنبه للمحافظة على علاقات صحيحة صحية جيدة، منبها إلى أهمية وخطورة الانطباع الأول، وضرورة الكياسة الاجتماعية، وأهم مهارات الانضمام إلى مجموعة، وما يعكر ذلك.
أما الأمر الخامس: (نظم وقتك) فكان موجزا مركزا خصصه للتقنيات المتعلقة بتنظيم الوقت…
وفي الأمر السادس: انتقل للحديث عن مفاتيح نجاحك المستقبلي في حياتك المهنية، والتي قل من ينتبه إليها من الطلاب أثناء حياتهم الجامعية فجاء بعنوان (من أجل حياة مهنية ناجحة)، موجها لك إلى أفكار يندم معظم الطلاب لأنهم لم يعرفوا أهميتها إلى بعد أن يتخرجوا ويصدموا…
أما الأمر السابع: (بعيدا عن الدراسة) فقد خصصه الكاتب للحديث عن النشاطات الطلابية المختلفة مثل (اتحاد الطلبة والنوادي الأكاديمية والرياضية والأدبية والثقافية.. المحلية والعالمية…) وعن ملاحظات مهمة تتعلق بعملها والعمل معها… مؤكدا أهمية استثمارها لما تشكله من فرصة أساسية لتطوير مهارات الفرد وقدراته في التفكير النقدي والتحليل والعمل الجماعي وقيادة الآخرين..
أما الأمر الثامن: (الحبُّ والجِنس والزواج) فعنوان الباب يغني عن شرح محتواه الذي ختمه الكاتب بفقرة مهمة عنوَن لها (ثمانية أمور تحفظ بها نفسك).
وفي الأمر التاسع: الذي عنون له (هكذا دمروا حياتهم) فقد تحدث فيه الكاتب عن مختلف المنزلقات الخطيرة التي دمر بها كثير من الطلبة حياتهم -كلها وليس فقط حياتهم الجامعية- (الكحول، المخدرات، التدخين، الإرهاب والغلو والتطرف، العلاقات المحرمة، إضاعة الوقت، الحسد، المشاكل الأسرية… وغير ذلك مما يغلب على الظن أن يواجه الطالب في حياته الجامعية)، وقد ذكر الكاتب محذِّرًا الأسباب التي تودي بالطالب إلى هذه المنزلقات الخطيرة: كالصحبة السيئة والتربية الخاطئة، وحب الاستطلاع، والضغط النفسي، ومحاولة الهروب من الواقع… وغيرها
أما الأمر العاشر والأخير والذي عنون له (وداعا… حياتك بعد التخرج) والحديث فيه عن العلاقات التي يجب أن تستمر ولا تنقطع بعد التخرج، وعن الأوهام التي تكون في عقول البعض عن الواقع والعمل، وأخطر ما في ذلك الامتناع عن تطوير النفس وتدريبها والاستزادة من المعرفة، بعد الحصول على اللقب الذي لا قيمة له ما لم يمتلك صاحبه علما نافعا وقيمة مضافة حقيقية..