لتحميل الكتاب
ارتياض العلوم
لكاتبه مشاري الشثري
تعريف بالكتاب وفهرسة لأهم ما جاء فيه من أفكار أعدها محمد أبو النصر
لا يفتقر كثير من طلبة العلم إلى برنامج ينظم مسيرهم أو خطة تدرج تلقيهم، غير أن الصناعة العلمية ليست متعلقة بذلك فحسب، بل هي مرتهنة قبل ذلك بسداد بصيرة طالب العلم وارتياض ملكاته بالعلوم والمعارف، فإن سداد البصيرة وارتياض الملكات ذريعة إلى تحقيق العلم وحسن التصرف فيه.. وحسن التصرف في العلم هو إكسير التحقيق وجوهر الصناعة العلمية.
من هنا جاء هذا الكتاب مجاوزاً النظر في رسوم الخطط ومباني البرامج إلى تصفح جملة من علائق الوعي التحصيلي، فإن العلم بتنوع أبحاثه وتشعب مسائله يحتاج من طالبه ليرتاض به أن يكون واعياً في تحصيله قبل أن يخطو بأقدام مشاريعه بعيداً على غير هدى من الرأي وبينة من الأمر..
وكتاب ارتياض العلوم ظلمه فهرسه لعظيم ما في الكتاب من الفوائد مع إيجاز ورمزية في فهرسه، لذلك فهرست لكم بعض أهم العناوين والأفكار التي مررت بها وأنا أتريض في رياض هذا الكتاب الذي أقل ما يقال عنه بأنه ((رااائع)) ولكَم أرجو أن يقرأه كل طالب علم وأن يكرره أكثر من مرة.
فهرس لأهم الأفكار التي حواها الكتاب
ص11 حسن التصرف في العلم اكسير التحقيق وجوهر الصناعة العلمية.
ص16-18 حتى يصير العلم شهوتك.
ص19 حب متعلقات العلم، وأنواع مسائله ص23 ولزوم تنويعها..
ص30 أمثلة في حب العلم.
ص34 عندما يصبح السؤال هواية بلا غاية حقيقية نافعة.
ص35-41 ال… في خطط الوسائل والخطط المنهجية وتضييع الجهد في ذلك.
ص56-62 تقنيات تجمع لك همك في طلب العلم.
ص57 1- التركيز على الإنجاز اليومي بقطع النظر عن النهاية البعيدة.
ص58 2- الانقطاع المرحلي لمشروع متكامل (مركز سريع).
ص63 فقه القفزات، لكي تؤتي ثمارها:
- محدودة المصادر
- أعد لها متكأ مناسب
- لا تؤجل وعوض أول بأول
ص64-66 صوارف العلم الدنيوية والمعرفية.
ص69-70 القضاة والعلم.
ص79 معضلة ثنائية (التوسع-التخصص) والحل من كلام ابن حزم ص85 وص88 (العلم بمظان العلم + العلم بما يؤول إلى التخصص) والخلاصة ص98
ص87 من جنايات التخصص المعزول بالكلية.
ص92-97 اللغة العربية ومكانتها والأولوية عند تعلمها.
ص 101 نقاش فكرة (ما ترك الأول للآخر).
ص104 التأصيل المنهجي & التأصيل المرجعي، وشرح كل منهما.
ص104-107 الأصل المرجعي للضبط والأصل المرجعي للتحقيق.
ص107-110 والموازنة بينهما من حيث الوظيفة والمضمون والحجم والتأثير والتعدد.
ص111-120 وأمثلة عن ذلك.
ص124 حقيقة التحقيق.
ص130 طريقة التكوين الذاتي وطريقة التكوين الجماعي.
ص134-135 (التأمل) و(الجمع) وحسن الاستثمار بالتكامل بينهما لا بالتضاد والتقابل.
ص138 ونظير ما تقدم بين مرتبتي الأفكار والمعلومات ما يقال في القدرة البلاغية والبيانية وحسن توظيف اللغة.
ص139-141 حسن التصرف بالمادة العلمية (بالخبرة والذكاء) وكيف يحصلا؟
ص142 مهارة استكشاف المادة.
ص143 الكلام عن القراءة بلا تفكير.
ص145 متى تكون فرصة العلم.
ص149 الحديث عن الصناعة البحثية وليس فقط الكتبة البحثية (وسيلتها).
ص151 الصناعات البحثية الخمس.
ص152 1- التمييزات المعرفية.
ص160 2- احتفال العقل بالسؤالات.
ص163 3- توخي موقع المادة من عمود البحث.
ص167 4- توسيل المعلومة (جعلها وسيلة لأخرى).
ص172 5- استجلاب الأفق المعرفي.
وفي كل منها ضرب مثال عملي لكيلا تكون مجرد أفكار نظرية غامضة.
ص179 مذاكرة ما تكتبه (تؤلفه) مع جمع قبل طبعه واعتماده وفائدة ذلك.
ص180-192 وأهمية المذاكرة العلمية وقصص في ذلك.
ص193 صفات شريك المدرسة الجيد.
ص195 خير العلم ما حاضرت به.
ص199-201 التعليم وسيلة تعلم المعلم وتطويره.
ص201 بماذا يتعلق مقدار ما يجنيه المعلم من التعليم.
ص202 وكيف يضيعه البعض فلا يستفيد منه.
ص204-206 ما يعود به التعليم على المعلم، وفضل مجالس شورى العلماء.
ص207-209 تحرير فكرة (التصدر المذموم أول الطلب) وتمييز حالات في هذا.
ص214 علم قليل يستحث العمل خير من كثير بلا عمل.
ص215 عندما يغدو العلم وسيلة للكسل وترك العمل.
ص217 أهمية وفائدة مزج دروس (الفقه، علم الكلام …) بسير الصالحين.
ص221 العلم المعتبر الممدوح شرعًا.
ص222 لا تضحك على حالك، وتغش نفسك!!
صفحات فيها اقتباسات مميزة… (ص25، ص17، ص49، ص55، ص69، ص72، ص94، ص159، ص193، ص199، ص221، ص222)