هل تتخيلون المجازر
التي تجهز لنا
برعاية إقليمية ودولية
بقلم: معتز ناصر
ماذا يعني هذا الكلام ⁉️
⛔️ يعني اصطفاف عربي كامل خلف نظام أسد الطائفي لاستعجاله إكمال ما بقي من استئصال سنة #سوريا الأحرار، ورافعتها الحضارية، لصالح مشروع #إيران الطائفي.
📍 هل تتخيلون المجازر التي تجهز لنا برعاية إقليمية ودولية ⁉️
يفترض أن يفكر العاقل بمثل هكذا ظرف برأب صدعه الداخلي، لا بزيادته باستمرار التشرذم، والتمسك بخطة ( كل ديك على مزبلته صياح )، وبمحاولة حشد كل الموارد لمعركة الصمود في وجه الاستئصال، لا تبديدها لتعجيل استئصالنا بأيدينا قبل أيدي عدونا وتضييع موادنا بمعركة داخلية مجنونة كلنا نخسر فيها.
في التنظير الكل يحاضر بفقه الأولويات، وتحييد الخصوم، وترتيب الأعداء، وضرورة جمع الكلمة، في الواقع الغالب تقوده عواطفه،وانتصاره لهواه بزعم الحفاظ على المبادئ، ولكن الحقيقة هي للخوف من المزايدات، ولطمس تاريخ الفشل والأخطاء، ولو كان ذلك على حساب المصلحة العامة.
– – – – – – –
بقلم: محمد أبو النصر
الأذكياء يفكرون باللحظة والمستقبل ولا ينشغلون بنَكت الدفاتر القديمة حتى يتجاوزوا الخطر الأكبر أمامهم.. وهذا ما يفعله أعداؤنا دائما.
أما قومنا الذين يدَّعون الخيرية والحق.. فبتسليم زمامهم إلى قصيري النظر، وفاقدي معنى ترتيب الأولويات، فالسير مستمر قِدَمًا نحو الهاوية، وما يزال الحديث عن الماضي والعدو متربِّصٌ على الأبواب من كل ناح!!