نداء لمن بقي فيه نخوة من قادة فصائل حلب
قصيدة نظمها شاعر حلب الحرة، رئيس هيئة الدعوة والإرشاد في حلب أحمد التاجي (أبو سعيد)
صيحة الشهيد عبد القادر الصالح
متى الشهباءُ من رجسٍ تُحرّر *** أَمَا آنَ الأوانُ لكي تُطهَّر
متى يا قادةَ الثوارِ تصفو *** نفوسُكُم ويتّحدَ المعسكَر
سئمنا خُلفكُم في كلِّ يومٍ *** وعزمُ الثائرينَ بكم تقهقر
فليلًا تُعلنون عن اتحادٍ *** وصبحًا يُفسخ العهدُ المُصوّر
رضيتم بالرباطِ على حُدودٍ *** وسوريا بجيش الفتحِ تُنصر
فهل ترجون أوباما لنصرٍ *** أوامرُ منه تأتي أن يؤخّر
تأمّل أهلكم فيكم وعودًا *** وبِتنا ليلنا ندعو ونجأر
فصائلَنا متى الشهبا تُحرّر *** وطائرةٌ بصاروخٍ تُفجّر
ينام عدونا ليلًا نهارًا *** وحراسٌ له تلهو وتسكر
وما عذرٌ لديكم في قعودٍ *** ودمّارٌ من الأطفال يثأر
بصاروخٍ وبرميلٍ وغازٍ *** يموت الشعب حيًا وهو يُقهر
وتصرخ حُرَّةٌ في السجن آهٍ *** بلا جدوى فمعتصم تجنزر
وتُغتَصبُ الحرائر من كلابٍ *** وينهش لحمها جرذٌ مُكرر
وطاغية ٌ على فيحاءِ شامٍ *** ينادي باسمه بشارُ أكبر
فأين عزائم الأحرار فيكم *** وأين الصّائل البطل الغضنفر
أرونا فعل أبطال المنايا *** على الجبهات خلّوا الحرب تُسعَر
فحيَّ على اقتحامٍ صاح فيكم *** شهيدُ الدار صالِحُنا وزمجر
وساحات القتال لكم تنادي *** وجناتٌ بحورِ العين تزخر
ملائكة وجند الله صُفّت *** ببيضِ ملابسٍ جبريلُ كَبَّر
فهبوا من دثاركم ولبوا *** بصوتٍ واحدٍ الله أكبر