حرب المستضعفين
لتحميل الكتاب بصيغة PDF
الترجمة الحرفية لعنوان الكتاب هي:
حرب البراغيث war of flea
تأليف الصحفي الأمريكي:
روبرت بروس تابر (1919-1995).
تعريب: محمود سيد الرصاص
ومراجعة: هيثم الأيوبي.
تعريف بالكتاب وفهرسة لبعض أهم الأفكار التي أشار إليها، من إعداد: م. محمد أبو النصر
نشر الكتاب سنة 1965م، قدّم فيه المؤلف العديد من دراسات الحالة عن حركات التمرد والخيارات المختلفة للردود الحكومية، وركزّ على توضيح حرب العصابات التي يستخدمها الثوار واستخدم في توضيحه شرحًا تضمَّن عدة أمثلة من عدة ثورات (الثورة الفيتنامية ضد الفرنسيين، الحرب الفيتنامية الثانية ضد أمريكا، التجربة الكوبية كاسترو، التجربة القبرصية…)
وقد أتى الكتاب مقسماً إلى اثني عشر فصلًا:
- في الفصل الأول تحدث عن أسباب اشتعال الثورات وعن حرب العصابات كامتداد للسياسة وعن الثغرات الموجودة في الدول الحديثة التي تجعلها ضعيفة أمام هذه النوعية من الحروب.
- أما في الفصل الثاني فقد أكدّ الحديث على جوهر حرب العصابات وأهدافها السياسية العسكرية وشكلها (حرب البرغوث).
- في الفصل الثالث تحدث عن ولادة الانتفاضة وتطورها إلى أن تصل شكل الحرب الأهلية والمثال الكوبي في ذلك.
- وفي الفصل الرابع تحدث عن نموذج الحروب طويلة الأمد وحرب القوى الشعبية ضد الجيوش النظامية (التجربة الصينية مثالًا).
- وفي الفصل الخامس تحدث عن تجربة الثورة ضد القوى الاستعمارية (الحرب الفيتنامية على الفرنسيين).
- وفي الفصل السادس تحدث عن التورط الأمريكي في فيتنام، وكيف يمكن لدولة عظمى أن تعجز في وجه من لا يملكون شيئاً ليخسروه!
- أما في الفصل السابع الذي كان يتحدث عن دروس من الانتفاضة الإيرلندية فقد ركزّ فيه الحديث عن أثر التعاطي السلبي العنبف للدول مع الثورات (البلاك والتانز = الشبيحة والبلطجية بلهجاتنا).
- لفصل الثامن تحدث عن الانتفاضات الشعبية شمال أفريقيا (المغرب-تونس-الجزائر).
- الفصل التاسع تحدث عن نموذج لحرب عصابات يقودها عسكري مُخضرم (الجنرال غريفاس) وحرب العصابات القبرصية ضد الاحتلال البريطاني.
- الفصل العاشر تحدث عن حروب عصابات فشلت، وأسباب فشلها، وكيف استطاعت الحكومات أن تهزمها أو أن تستوعبها (الفلبين-ماليزيا-الشيوعيون في اليونان) ونموذج الفلبين بالذات نموذجٌ مهمٌ لقيادة سياسية ناجحة استطاعت أن تنزع فتيل الثورة من خلال استيعاب حاجات الثوار ونزع الذرائع، أما تجربة ماليزيا واليونان فهي تجربة تمّ فيها هزيمة الثوار عسكريًا.
- الفصل الحادي عشر تحدث عن مقومات حرب العصابات في المدن والأرياف (المبادئ الاستراتيجية والتكتيكات وحرب العصابات في المناطق المدينية).
- وأتى الفصل الثاني عشر ليتحدث عن حرب العصابات في العالم الثالث والسياسة التي يجب أن تنتهجها الولايات المتحدة الامريكية (تذكّر بأنّ هذا الكتاب كُتب قُبيل انتهاء الحرب الأمريكية في فيتنام).
فهرس بعض الأفكار المهمّة التي ركزَ عليها الكتاب:
- حروب العصابات والثوار الغاية منها هزيمة الطرف الآخر سياسيا، لا أن تحقق هزيمة عسكرية حقيقية للطرف الآخر، ولذلك فإن حرب العصابات التي ليس لها قيادة تستثمرها استثمار سياسي حقيقي هي حالة من العبث الذي لا يفضي إلى شيء.
- حرب العصابات تركز على الأثر ولا تتمسك بالأرض وأول الطرق لهزيمة حرب العصابات أن يتشبث الثوار بقطعة من الأرض تجعلهم هدفاً سهلاً لأسلحة العدو الثقيلة وطائراته وحصاره.
- رجل العصابات مُبادر ينتمي إلى الشعب، داعية، محرّض، ومجرد بقائه واستمراره هو نصر سياسي له.
- (ص 29) ثوار العصابات يستمدون قوّتهم من قدرتهم الحركية ومن اتّحادهم مع الشعب الذي يؤمّن تغطيتهم وتموينهم واستخباراتهم… وأكبر عدو لحركات العصابات هو العزلة العسكرية والسياسية عن الشعب عندها يتحولون الى عصابات
- (ص30-31) حرب البرغوث وابتزاز الحكومات.
- (ص 33) أهمية وجود جسم سياسي مُخلِص غير عضوي.
- (ص 40-41) عندما تتحول الحرب الى حرب أهلية.
- (ص56) عنما تحل التعبئة السياسية محل التعبئة الصناعية (تجربة ماو في الصين). فائدة: تحتاج الزمن ليس فقط للتعبئة السياسية ولكن كي تتفاقم نقاط ضعف العدو تحت تأثير الحرب
- (ص62) تكتيك حرب العصابات وأهدافه عند ماو.
- (ص 65) استراتيجية حرب العصابات عند ماو [الهدف الرئيسي تدمير قوة العدو وليس الاستيلاء على الأرض].
- (ص 68) مآل حرب العصابات الى الفشل إن لم يكن لها هدف سياسي، أو كان هذا الهدف لا يتطابق مع تطلعات الشعب، أو لا يستطيع كسب تعاطفه وتعاونه ومشاركته فحرب العصابات حرب سياسية في جوهرها.
- (ص 112) أهمية الرافعة السياسية لرجل العصابات.
- (ص 122) الحلول التعسفية غير ممكنة إلا في حالة العزلة أو عالم لا مبالٍ وكذلك عند مواجهة شعب لا يمتلك إرادة المقاومة الصلبة
- (ص 141) استثمار بريطانيا للخلافات العرقية بين اليونانيين والأتراك في قبرص (جذور الخلاف بين القبارصة الأتراك واليونانيين).
- (ص 163) الخطآن الجسيمان اللذان وقع فيهما الشيوعيون اليونانيون، الأول: فقدان الاتصال الفعال مع السكان والثاني محاولة الاحتفاظ بالأرض.
- (ص166) عندما يتحول رجل العصابات من خلال بعض السلوكيات إلى مجرم في نظر السكان. (التشابه بين تجربة اليونان وسورية).
- (ص 171) يقتضي نجاح الانتفاضة وجود: مطالب شعبية سليمة، وتوترات اجتماعية، واقتصاد مريض، وحكومة مستبدة.
- (ص 172) لكي يطاع القادة يجب أن يكونوا أخلاقيين وأن يكون دافعهم أفضل من الطموح الشخصي.
- (ص 179) ثوار العصابات مبشّرون لا يقتصر دورهم على مواجهة الجيش بل يتضمن نشر العصيان بين عامة الشعب.
- (ص 184) ليس للأرض المكتسبة قيمة استراتيجية أو اقتصادية بالنسبة للتكلفة.
- (ص191) (مهم جدا) مواصفات الثائر الحقيقي الناجح والمجاهد الحق، منها (قوي الجسد، معتاد على التقشف، نشيط، قنوع، يمثل الفضيلة ويتصرف بشرف وأمانة ولذلك محبوب من الناس، يقلص الفروق بين طبقات المجتمع ولا يضخمها…).
- (ص198) لا تقوم الدول بدعم نظام سياسي أو اقتصادي دون أن تنتظر فوائد منه.
- (ص 206) لا تولد الثورة من مجرد الفقر.