لا يشترط في خدمة الإسلام
أن تكون قائدا
لا يُشترط في خدمة الإسلام أن تكون قائدًا،
يكفيك شرفًا أن تكون جنديًا مخلصا وفيًا،
فخدمة الإسلام أعظم وسام على جبين المسلم.
وقد قال رسول الله ((ص)): “طُوبى لعبدٍ أخذٍ بعنان فرَسه في سبيل الله، أشعثَ رأسه، مُغبرةٍ قدماه، إن كان في الحِراسة كان في الحراسة، وإن كان في السَّاقة كان في الساقة.. إن استأذنَ لم يُؤذَن له، وإن شَفَع لم يُشفَّع”. [رواه البخاريّ].
🎯وليس المعيار في خدمة الإسلام أن تُعرف عند الناس..
إنما المعيار أن تعرف عند الله، وهذا أعظم انجاز يمكن أن تحققه… فقد جاء في الحديث “إن استأذن لم يُؤذن له، وإن شفع لم يُشفَّع” لأنه ليس معروفا عندهم.