الترغيب بصلاة التراويح جماعة

فضل صلاة القيام (التراويح) في رمضان مع الإمام حتى ينصرف.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب الله له قيام ليلة». حديث صحيح، رواه أبو داود والترمذي.

 

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «من قام مع الإمام حتى ينصرف
كتب له قيام ليلة» حديث صحيح، رواه أبو داود والترمذي.

*وهذا الثواب لا يناله إلا من صلى مع الإمام حتى ينتهي من الصلاة كلها، أما من اقتصر على بعض الصلاة ثم انصرف، فلا يستحق الثواب الموعود به في هذا الحديث، وهو “قيام ليلة”، إنما ثوابه بمقدار ما قام.

– – – – – –

كيف يكون الجمع بين ثواب القيام مع الإمام في صلاة التراويح برمضان حتى ينصرف، وفضيلة تأخير الوتر إلى ما بعد التهجد؟

📩 السؤال:

من عادتي أن أصلي التهجد بعد نومي عند السحور وفي الحديث المتفق عليه يقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : “اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا”، وكذلك في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود والترمذي قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة”…. فكيف أحصل ثواب القيام مع الإمام في صلاة التراويح برمضان حتى ينصرف، وفضيلة تأخير الوتر إلى ما بعد التهجد؟

💌 الجواب:

🎯 الأفضل لمن صلّى التراويح مع الإمام أن يتابع معه حتى يفرغ من كامل صلاته.

🎯 ويمكن الجمع بين الفضيلتين أي فضيلة الصلاة مع الإمام حتى ينصرف، وفضيلة تأخير الوتر، وذلك بأن يشفع المأموم الركعة التي أوتر بها إمامه فلا يسلِّم عندما يسلم إمامه من ركعة الوتر ويأتي معها بركعة منفردا… ثم يصلي الوتر بعد تهجده.

🎯 وإن صلّى الوتر مع الإمام وسلّم معه، فلا يحتاج لتكرار الوتر بعد تهجده ليلا…

📒 قال البهوتي في كشاف القناع: ويوتر بعدها أي التراويح في الجماعة بثلاث ركعات، فإن كان له تهجد جعل الوتر بعده، وإن كان صلاها مع الإمام لينال فضيلة الجماعة، فإن أحب من له تهجد متابعة الإمام في وتره قام إذا سلّم الإمام فشفعها أي ركعة الوتر بأخرى، ثم إذا تهجد أوتر فينال فضيلة متابعة الإمام حتى ينصرف وفضيلة جعل وتره آخر صلاته. انتهى بتصرف.

هذا والله تعالى أعلم وأحكم.