هل تعلم:
أن الذي جرى في سلمى ومن قبله الريف الجنوبي في حلب ومن قبله الريف الشمالي إلى خناصر إثريا والسفيرة لن ينتهي
طالما بقينا نقاتل في البراري وستسقط المنطقة تلو الأخرى بيد الروسي والإيراني طالما بقينا نقاتل في البراري . .
هل تعلم:
أن مناطقنا المحررة التي صب عليها النظام براكينه لم تسقط
بسبب دوشكا أو رشاش أو قاذف أو.. أو.. أو . . .
هل تعلم:
أن الطيران لم يعد يتحرك منفرداً بل بشكل أسراب وتمشيطه بالصواريخ وليس بالرصاص إضافة إلى المدفعيه بعيدة المدى تزامناً مع الطيران والنتيجة أرض محروقة ثم هجوم من كل المحاور لكسب الارض ..
هل تعلم:
أن مجاهدينا اليوم يواصلون الليل بالنهار لاتساع براري الجبهات . .
هل تعلم:
أن مجاهدينا يتنقلون الى نقاط وقطاعات مختلفه لكثرة تشتيت النظام لتركيزهم . .
هل تعلم ما هو الحل …?!
الحل بعد التوكل على الله أن تمنع النظام أن يحرق الأرض التي أنت فيها
بنقل المعركة إلى الأرض التي هو فيها
بنقل المعركة إلى أرضه
فبالنسبة لحلب وقس عليها باقي جبهات سوريا، الحل بنقل المعركة إلى مدينة حلب التي يستمد منها النظام طعام جبهاته..
والتي يستمد منها مستودعات ذخيرته
والتي يستمد منها النظام راحة جنوده بتبديل المناوبات واجازات قاداته..
والتي يستمد منها النظام سكره وعربدته ومتعته بالنساء قادة وعناصر..
والتي يستمد منها للنظام شرعيته ومكانته الدولية..
والتي يستمد منها النظام قوته ووجوده..
والتي يستمد منها النظام ثقته بنفسه وثقة جنوده..
والتي لايستطيع النظام أن يتفوق فيها بالعتاد علينا
والتي نحيد فيها الطيران إذا جعلناها معركة رجل لرجل..
ونحيد فيها البراميل ..
ونحيد فيها التفوق المدفعي..
كفانا شكوى من الطيران والراجمات والمدافع
فالحل بأيدينا
حرب الشوارع حربنا
واقتحامها ليس الرباط المميت فيها..
وجبهاتنا مع المدينة الآن متلاصقة ومفتوحة..
من كان في عقله رشد فليضرب مدينة حلب
قبل أن يوسع النظام المسافات بيننا وبينها ويخرج المجاهدين منها بصفقة بعد حصارهم وخنقهم جوعا..
يا أمة محمد
يا عباد ألله
المعركة في الداخل
وليست في الخارج
إلى بواريد الجهاد الأمينة
عليكم بحلب، بالعاصمة دمشق
الله الله قبل فوات الأوان …
الله الله قبل فوات الأوان …
بقلم: المحامي تركي عبد الحميد