بقلم: أبو محمد الصادق – أحرار الشام
1-إن الذين يبحثون عن حل سياسي للشام على مقاس جنيف وأخواتها أضاعوا البوصلة الصحيحة،فليس ثمة حل إلا مايريده أبناء الشام وقد ضحوا بدمائهم لأجله
2 – إن الحل السياسي لايكون بتمرير مصالح روسيا وإيران واستنساخ النظام وفرض مبادئ غربية بعيدة عن هوية وثقافة شعبنا وفصائله المقاتلة
3- إن فرض مشاريع معلبة وحلول مستودرة لن يقبل بها الحر الذي ضحى بالنفيس،فاسمعوا منا ولا تسمعوا عنا،وفي ديننا فسحة لكن لا نساوم على ثوابتنا
4-من أرادالحل فعليه النظرفي مطالب أهل الشام وهتافاتهم ويكون عونا لهم ويجتنب تمرير مايريد بالتطفيف والاستمالة والتحكم بالدعم ودهاليز السياسة
5 – قد نتألم لكننا نصبر ولا نبيع دماء الشهداء ولن ننس دمار البيوت وبكاء الأبناء وأنات الأمهات ودموع الرجال غالية ومن رحم الألم يولد الأمل
6-والمأمول من فصائل الثورةالاجتماع على مشروع سياسي شرعي يحفظ الثوابت ويستفيد من المباح ويفوت الفرص على الانتهازيين من ضباع الحروب وتجارها
نسأل الله حسن الختام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الجمعة 17 محرم 1437 هـ
الموافق 30 / 10 / 2015
أبو محمد الصادق/ مسؤول المكتب الشرعي لحركة أحرار الشام الإسلامية