1- عندما يكون لدينا كتلة عسكرية ( عديد وعتاد ) تتحرك بأمر غرفة العمليات فقط بغض النظر عن أهواء قادة الفصائل
2- عندما تكون كافة الذخائر وكل الغنائم لا تقسم بل ترجع لمستودع واحد يدار من قبل قيادة العمليات ويستخدم في المعارك
( ويمكن أن ينفق منه فقط التعويض الذي تم الاتفاق عليه)
3- عندما يكون لدينا مجموعة تخطيط عسكري تضع خطط على مستوى خريطة المحافظة المستهدفة وتدرس مختلف الحالات وتوجه للأولويات وتتحرك وفق توجيهاتها قوة غرفة العمليات
4- عندما تكون لدينا قيادة نيران واحدة لكل القطاعات، وهي في حالة انعقاد دائم وتملك من الصلاحيات ما يعطيها المرونة والقدرة على استثمار الظروف وإحداث المفاجآت
بالإضافة لقدرتها على التنسيق مع الجوانب الأخرى الإعلامية والمدنية دون الضرورة للعودة إلى آراء
(من اتفقوا على أن لا يتفقوا)
5- عندما تكون هناك إرادة صادقة (تقابلها تضحية بالرغبات وتطاوع) لإنجاح هذه الغرفة، لا أن تكون نهبة ومطمعا ومجالا للتنافس الفصائلي.
هكذا فقط تكون غرفة ((فتح)) حقيقية وعدا ذلك فنحن نختان أنفسنا (نضحك على حالنا) وعلى من تعلقت آمالهم بنا من المسلمين، ولنعلم بأن السفينة عندما تغرق تغرق بالجميع.
والتاريخ وذاكرة المجتمعات لا ترحم أحدا.
وأخشى أن يأتي يوم أقول فيه:
إني نصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين