وظيفة المدافع الحقيقي عن الشريعة

حقيقة كونه مجرد ساعي بريد يقتصر دوره على مجرد إيصال الرسالة تامة، فيمسي سمسارا يخفض ويزيد في السلعة وثمنها متلمسا رضا الزبائن!

قال أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء التابعي الجليل الحسن البصري عن وظيفة المدافع الحقيقي عن الشريعة: (ينشر حكمة الله فإن قبلت منه حمد الله، وإن ردت عليه حمد الله)، وكما في العادة دوما ينسى المدافعون حقيقة دورهم، فيتصرفون في تغيير سلعة لا يملكونها، وربما امتدت أصابع ساعي البريد لطمس معالم في غاية الوضوح والبيان في رسالته التي يحملها

ص٦٨ من كتاب المرقاة لسليمان بن ناصر العبودي