جيوش الوتس أب…
كفى مطالبة
في كل اقتتال داخلي نشاهد جيوشًا من آلاف يقاتلون على الوتس أب ومجموعاته، ومن يدافعون عن فكرتهم في الميدان قلة قليلة، وتلك الآلاف المؤلفة تزاود وتطالب وتتشبث… وتطلب تنفيذ كل ذلك من أولئك الثابتين في الميدان على قلة عددهم!!
من أراد نصرة فكرته فليتقدم وليدافع عنها وليقف بصف إخوانه عسكريا وشعبيا، وعدا ذلك فكلٌ يعرف قدرته وقوته الحالية (التي أوصله لها سعيه وعمله وتخطيطه السابق، ووقت المعارك ليس وقت التلاوم، فيما أوصله لحاله الآن)… نحن ننصح حسب القدرة اليوم، والشباب المقاتلون أدرى بقدراتهم واستطاعتهم.
والمفاوض الناجح يحقق أفضل الموجود، ليحتفظ بالقوة الاستراتيجية التي قد تعين يوما على أن يكون شريكًا في مشروع التغيير… ولا يلتفت للمرابطين خلف الوتس أب.
اللهم ألهمهم رشدهم ووفقهم لما فيه خير المسلمين.