قال شو… لا تقطعوا الأشجار!
حاج تنظير وتباكي… قال شو… لا تقطعوا الأشجار!!
(هذا يقوله الوعّاظ والمعلمون لا من هم في مراكز القوة ويملكون القوة)
أصلا كل الناس بتعرف أنه ممنوع قطع الأشجار… ولكن القوانين هنا (في المناطق المحررة) تطبق فقط على المساكين ومن لا عُزوة ولا عصبة مناطقية أو عشائرية لهم وإن كانوا مرابطين مع الفصائل.
#إذا_سرق_فيهم_الضعيف_قطعوه
فلَكَم حصل أنّ شخصًا مسكينًا شاهدوا خلفه على دراجته بضع أغصان من الشجر (وبكون مشحل الشجرة تشحيل) ليدفي أولاده ببرد الشتاء فتراهم يوقفونه على الحاجز ويصادرونها له… هذا إذا ما هددوا باعتقاله أيضا!!!
#جريمة_الفصيل
أما قطع أشجار عمرها عشرات السنين وبشكل علني، وتعبئتها بالشاحنة التي ستمر على كل الحواجز بمهمة عسكرية… فهو عمل يُغَض الطرف عنه لأنه عمل مافيا منظمة؛ كما هو التهريب من المعابر، وكما هو إدخال المخدرات إلى مناطقنا…
عمليةٌ الكل يتقاسم مرابحها؛ من المنفِّذ إلى قائد الفصيل وصولا لضباط الحليف الذين يغضون الطرف عن فساد من يتلقون أوامرهم… لأنهم شركاء في المرابح.
#ليس_خطأ_فردي
هذا الذي شاهدناه ليس خطأ فردي، والفصيل الذي فعل هذا يتحمل وزر الجريمة… وكذلك باقي الفصائل التي تتسبب بتصحر المنطقة ومزيد من الجفاف والتصحر… هذه الجريمة الخطيرة التي تتعدى إلى مستقبل السوريين لا حاضرهم فقط … جريمة سيبقى أثرها المفزع لأجيال؛ فأكثر هذه الأشجار عمره تجاوز ٤٠ عاما حتى وصلت إلى هذا الحجم!!
#ألف_مبخر
منظمات وطنية مثل مؤسسة مداد – مشكورة – وضعت مشروع لزراعة مليون شجرة، لمكافحة ما حصل من إجرام بحق الحراج والغابات في الشمال السوري وفي المقابل هناك من يقطع ولا يبالي!!
وكما يقول المثل ألف مبخّر ما بلحق على ×××
#الحزم_أولا
ولذلك فأعظم الحلول يبدأ ببتر تلك الأيادي الأثيمة… لا أيادي الشخص الذي يقطع ويعمل لهم بالأجرة من فقره… بل أيادي تلك العصابات المنظمة وقياداتها التي تُمعِن في تشويه مستقبل السوريين كما شوهت حاضرهم وثورتهم… كيف لا وهم يستشعرون قرب زوالهم ويريدون أن يحصِّلوا أكبر نفع ولو على حساب كل الناس.
اللهم عجِّل بِدِّرَّةٍ عُمَرية عادِلة تقرعُ رؤوس المفسدين الصغار… وسيوفٍ بَكرية مؤمنة تحسم أمر المجرمين الكِبار… حتى يصلُح حالنا.
#أريحا #جبل_الأربعين قطع الأشجار … يبدو كمان شايفين الأرض ماهي ارضهم او رح يتركوها قريبا؟!
البعض يستثمر الصور الاخيرة في عفرين وأريحا وكأن خطأ كل طرف يبرر خطأ الآخر…
وفي الحقيقة لابد من تسليط الضوء على الخطأ أينما حصل للضغط باتجاه إصلاحه ومعونة من يقدر على ذلك.