روسيا تعيد جائزة الأم البطلة
في وقت يدعوننا فيه دائما إلى تحديد النسل وتقليصه رغم كل الحروب التي استنزفت مخزوننا البشري، هاهي روسيا اليوم تعيد جائزة الأم البطلة التي تنجب عشرة أولاد… ومن قبلها إيران منذ بضعة سنوات قدمت مساعدات مالية وامتيازات لمن ينجب المزيد من الأولاد، في وقت تتقلص فيه نسب عدد الأولاد في تركيا نتيجة طبيعة وظروف الحياة حتى غدت مؤخرا أقل من ولدين للأسرة الواحدة… وكذلك الأمر في المجتمع السوري كانت -ولازالت- أجهزة الدولة الطائفية وإعلامها يشجعون تحديد النسل ويروج له، ولكن الثقافة الطائفية كانت توجه أبناء الأقلية المسيطرة نحو الإكثار من الأولاد رغم الفقر الذي كانوا فيه!!
وهذا أصل من أصول الحرب والغلبة والصراع بين الأمم، فهمه المسلمون في غزة رغم الحصار والضيق الذي يعيشونه…
وهو ما وجه إليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بقوله: “تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم” [أخرجه النسائي وأبو داود].
فرق كبير بين تنظيم النسل (الفترة بين الولد والذي يليه) لتحسين الصحة والتربية وبين #تحديد_النسل خشية الإملاق والفقر!!
فرق بين أن يكون ذلك بحالات خاصة وبين أن يكون ثقافة سائدة في مجتمع ودولة فتنقرض وتضطر لاستيراد المهاجرين… كما يحصل اليوم في اليابان وألمانيا والكثير من الدول الأوربية…