كم أبهرتني قوة الأفراد في السيرة النبوية
▪️كم كان أبو بصير عظيما يوم أغلقت الدنيا في وجهه فأبى إلا أن ينصر الدين ولو كان وحده..
▪️وكم كان ثمامة بن أثال قويا يوم أن أجبر قبيلته على ألا تعطي قريشا حبة قمح حتى يأذن رسول الله… ولم تكن قبيلته قد أسلمت بعد!
▪️كم كان سهيل بن عمرو ثابتا شجاعا يوم ارتد أهل مكة عن الإسلام فوقف فيهم خطيبا ومقنعا ومثبتا حتى أعادهم للإسلام.
▪️وكم كان أبو ذر رائعا يوم عاد إلى قبيلته وحده (وهم قطاع طرق) ولم يتركهم حتى جاء بهم جميعا مسلمين.
▪️ونعيم بن مسعود أوقع اليهود في المشركين وأنجى الله به المؤمنين يوم الخندق، وهو رجل واحد..
▪️العجز ليس من الإسلام في شيء… والنادبون حظوظهم على الدوام عالة على الإسلام!!
▪️ *افعل شيئا… وإن كنت وحدك… لا تستصغرَنَّ نفسك ولا تحقِرَنَّ جُهدك…* فرُبَّ جهد لرجل -مؤمنٍ بربِّه ثم بمشروعه- يصيب بركةً مِن ربه يُغيِّر الله به حال أُمة.
▪️الندب واللطم والبكاء والانتظار…لن يجدي!!
⚠️ قوموا ((أعدوا و جاهدوا)) ماذا تنتظرون؟!!…
أعدوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.