الاستثمار في القمامة

أطنان من النفايات ومكباتها المنتشرة هنا وهناك… وتكاليف تصرف على نقلها واتلافها، وفقراء معدمون يعملون في البحث على ما يمكن إعادة تدويره بين طبقاتها…

#لو_كنت_الأمير لأعطيتها (ضمَّنتُها) لمستثمرين لصالح البلديات، ففيها أرباح بعشرات آلاف الدولارات وربما أكثر، حتى أن دول مثل ألمانيا تستفيد من ٤٠% من القمامة، وهناك دول مثل السويد تستوردها.

اذا استطعت من خلال تضمين مكبات القمامة أن أغطي جزء لا بأس به من تكاليف عمليات تنظيف القرى والمدن فهذا أمر جيد.

وبالتأكيد يجب وضع ضوابط لعمل من سيستلمون المشروع بحيث يكون محافظا على البيئة نافعا لها ، فلا ينقلب إلى مشروعٍ ملوثٍ للبيئة ضارٍ بها.

الناس الذين يعملون بشروط غير صحية ودون رعاية في جمع القمامة، يمكن أن يتم فتح باب لتوظيفهم ولكن بشكل وطريقة وأسلوب حضاري يحفظ كرامتهم ويخفف الضرر عن صحتهم… وهكذا نكون أمنا لهم بديلًا في مقابل منع ومكافحة ظاهرة شق أكياس القمامة في الحاويات وأماكن التجميع وما تسببه من نشر للقاذورات وتشويه للمظهر العام.

ثقوا أنه مورد مالي، لابأس به للبلديات، وعلى الأقل أنصح بالبدء بفترة أشهر تجريبية لمعايرة الواردات.

⚠️ وما سبق ذكره أمور بدائية لا تحتاج تكاليف، فقط تنظيم ولكن غُفِلَ عنها، أما مع بعض تكاليف فيمكن الانتقال إلى إنتاج السماد من النفايات العضوية، وإنتاج الغاز، وتوليد الكهرباء، وفي النهاية يكون الحرق لما لا يمكن الاستفادة منه أبدا، ولكن بطريق نستفيد فيها من حرارة الاحتراق… وهناك من مهندسينا الأحرار من أعد دراسة عن ذلك.