المناطق الآمنة في الشمال السوري المحرر
الكاتب: معتز ناصر
لا يجب قراءة موضوع العفو عن المعتقلين من قبل نظام أسد الطائفي على أنه فقط للتغطية على #مجزرة_حي_التضامن بل يجب أيضا أخذه مع سياق سيل تصريحات طرد اللاجئين السوريين من #تركيا قسريا تحت ما يسوّق إعلاميا ب #العودة_الطوعية_للاجئين وإذا علمنا أن أرجوزات ما يسمى #المعارضة_السورية لازالت تطبع مع النظام فيما يسمى مسار #اللجنة_الدستورية التي هي رؤية الدول المتدخلة في الشأن السوري في إعادة تأهيل زميلهم السياسي نظام أسد الطائفي، أعتقد وقتها تتوضح الصورة أكثر، ونعرف ماذا يجري حقا، وماذا يراد لنا.
بمعنى آخر كان النظام طوال السنوات السابقة متعنتا بملف المعتقلين أشد التعنت، وإطلاقه بعضا منهم، وما سينقلونه من أخبار عن آخرين، سيعتبر تجاوبا من النظام في موضوع الحل السياسي ( طبعا ضمن رؤية النظام بما يضمن مصلحته )، والذي يعتبر بند عودة اللاجئين، والإفراج عن المعتقلين، وكشف مصير المغيبين، بنودا رئيسية فيه.
في الصورة تظهر منازل النعيم والسعادة التي تنتظر السوريين الهاربين من بطش أسد، والمرحلين قسرا ضمن ما يسمى عودتهم الطوعية “للمناطق الآمنة” في الشمال السوري المحرر.