مجزرة التضامن
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج: 10].
ينص -القرآن- على “الحَرِيقِ”.. وهو مفهوم من عذاب جهنم، ولكنه ينطق به وينص عليه ليكون مقابلاً للحريق في الدنيا، وبنفس اللفظ الذي يدل على الحدث، ولكن أين حريق من حريق؟ في شدته أو في مدته!! وحريق الدنيا بنار يوقدها الخلق، وحريق الآخرة بنار يوقدها الخالق! وحريق الدنيا لحظات وتنتهي، وحريق الآخرة آباد لا يعلمها إلا الله!
3864/6 في ظلال القرآن – سيّد قطب