على أشكالها تقع الكلاب
على أشكالِها تقعُ الكِلابُ
وحولَ الخُرْءِ يجتمعُ الذّبابُ
وَمَن كانَ الهوانُ له خليلاً
يُلازمُهُ الصَّغارُ والارتيابُ
وَإن ظنَّ المُنافِقُ أَنْ جَهِلْنا
وَغَطَّتْ سَوءَةَ القَذِرِ الثِّيابُ
فَكلُّ النّاسِ تُدرِكُ أنْ فُضِحتُم
وكلُّ النّاسِ تَعرِفُ ما الصّوابُ
وَمَنْ طَلَبَ النّجاةَ بظلِّ كلبٍ
فَمَنْ يُنجيهِ إِنْ مُحِقَ الكِلابُ
وَمَنْ يُنجيهِ إن نادى المنادي
بيومِ الحشرِ قد حضرَ العَذابُ
هناكَ الهَولُ يا وَيْلَ الطّواغي
إذا الأطفالُ يومَ الدّينِ شابوا