ندعم قرار اللجنة القضائية على قيادة فصيل سليمان شاه

قرار لجنة الحكم القضائية على قيادة فصيل سليمان شاه والذين على رأسهم محمد الجاسم #أبو_عمشة (( فيما لو تم تنفيذه )) هو نقلة نوعية في تاريخ الثورة السورية في الشمال، وأنا أراه باختصار:

١- خطوة على طريق استعادة قرار الثورة المسلوب ممن دعموا المفسدين وكبروهم ومولوهم في الشمال.

٢- خطوة لإحياء فكرة الاحتكام إلى القضاء لا إلى السلاح والأهواء والقرارات الفردية.

٣- خطوة تمهيد أولية لرد المظالم وتعويض المتضررين؛ لأن الظالمين المجرمين المستبيحين للحُرمات إن ثبتت التهم بالبينات عليهم، جزاؤهم إيقاع الحكم المناسب بهم، وليس فقط عزلهم من مناصبهم!! (وهذا لايرضاه عاقل شريف).
ولكن يبدو أن القرار الأولي كان ضروريًا لكي لا يبقى المجرمون معتصمين بشوكتهم، إذ حينها سيحتاج القصاص منهم اقتتالًا بين أبنائنا لن يبالي المجرمون وداعموهم بمن قتل فيه!!

٤- خطوة يرفضها -ضمنيا- العديد من قيادات الفصائل المشهورين بفسادهم، فهم ضد أي معاقبة حقيقية لمن ثبتت إدانتهم، لأسباب كثيرة، وإن كان منها توجيهات الداعم، ولكن أهمها فعليا أن هذا الأمر سيفتح بابا لملاحقة كل المجرمين والفاسدين ولن يبقى أحد فوق المحاسبة، ومعظمهم فعليا يتحسس رأسه!

٥- خطوة ربما لن تروق لمن في إدلب، وهو الذي يعتبر كل مُفسِد في الشمال بوابةَ عبورٍ له إلى المنطقة، يرتبط معهم الآن بعلاقات تجارية، ولا يلبث أن يستخدمهم مُبررا لدخوله المنطقة في الشمال (عندما يأتيه الإذن لذلك) بحجة أنه الفاتح المنقذ محارب الفساد… بينما هو لايقل عنهم سوءً وفسادًا وإجرامًا.

٦- خطوة ستثبت لبعض الجهلة والمغرورين كيف ستتخلى الدول عن أجيرها، عندما يصبح تمسكها به عبئا يشوه سمعتها وصورتها…

٧- خطوة تُبرئ من أنجزها من التقصير بما نعرفه من عظيم جُهدٍ بذلوه، ولكنها تُحمِّل المسؤولية للجهات التنفيذية… والتي على رأسها غرفة عزم بكل مكوناتها وفصائلها.

٨- خطوة في حال عدم تنفيذها واجب على كل الشرفاء أن يخرجوا ويتحدثوا عمن يعيق تنفيذها صراحةً، لكي يعرف الناس جميعا من هم رعاة مافيا الجريمة والفساد في الشمال السوري المحرّر… إذ لا سكوت بعد اليوم.

٩- خطوة ولو لم يُعجِب بعضنا مُخرَجُها الأولي، فهي كبيرة جدا مقارنة بالضغوطات الهائلة التي مورست على أهل العزيمة من أعضاء اللجنة… وكمال الحكمة لله، وهذا ما يدفعنا رغم كل شي إلى أن نقول: ((ندعم قرار اللجنة)) وهذه خطوة يجب أن تتبعها خطوات… بل ستتبعها إن شاء الله.

#ندعم_قرار_اللجنة (خطوة تتبعها خطوات)