هل فعلتها يا كليب؟
👑 – ما بك يا بن عُباد؟ تدخل علينا وكأنك قادم لمحاربتنا! ماذا فعلت؟
🧔🏻♂ – قتلتَ ناقة البسوس؟!!!
👑 – أوَهذا أمرٌ يجعلك تتحمل عناء المجيء إلى هنا؟!
🧔🏻♂ – إنك تستهين بكرامة أهلك وتنسى أنّ لا كرامةَ لك من غير كرامة أهلك.
👑 – وهل كرامة أهلي مرتبطة بناقةٍ تافهة؟!
🧔🏻♂ – الجِوار هو الكرامة التي تريد أن تتجاهلها.
👑 – لا جِوارَ إلا جواري يا ابن عُباد لا تنس ذلك!
🧔🏻♂ – جِواركَ عزيز ومُصان ولكن بقتلكَ هذه الناقة تُفهمنا أنك قادر على إهانة أيّ منا في أيّ وقت..
تصور أيّ مَلكٍ سنعتز به ونحن نعرف أن لا كرامة لنا محفوظة عنده؟!
👑 – لا تنس أن لا كرامةَ لقوم ما لم تكن لمَلِكهم كرامة!
🧔🏻♂ – لن أنسى ذلك ولكن لا تنس أنت أن لا كرامةَ لملكٍ يريد رعيته دون كرامة، وأريدك أن تفهم أن قوانينكَ لا تنطبق عليّ.
👑 – أتنضم للناقة ضدي؟
🧔🏻♂ – لا تسخر مني يا كليب! أنا الحارث بن عُباد ولن أنضم للنُوق وقسماً بكل ما تقدِّسُه العرب لن أعترف بعد اليوم بمُلْكٍ أو إمارةٍ لأحد..
👑 – هل تَخرُج عن طاعتي يا ابن عُباد؟
🧔🏻♂ – لا طاعةَ لمن لا تعنيه كرامة أهله.