أوباش المتأسلمين مصطلحات الواقعية السياسية

بالأمسِ القريب كانَ أوباشُ المصريين يُمَجِّدُونَ (هتلر) ويَدْعُونَ لقائده (رومل) بالنصر في معركة العَلمين؛ لِيُحَرِّرَهم من الاستعمار البريطاني!!

واليوم يُمَجِّدُ سَفَلةُ المتأسلمين وأوباشُهم إيرانَ وقادَتَها؛ ظناً منهم أنَّها رأس حربة في مقاومة المشروع الغربي… ذلك المشروع الذي أنشأ إيران (الملالي) نَفْسَهَا، ثم سَلَّمَهَا عواصمَ العربِ والمسلمين التاريخية لتعيث فيها قتلاً وتدميراً وتهجيراً؛ في الوقت الذي يلوكُ فيه أوباشُ المُتأسلِمين مصطلحاتِ الواقعية السياسية، والأمة الواحدة، ونبذ الطائفية؛ وكأنهم لم يسمعوا عن أكثر من مليون مسلم ذبحتهم إيران وميلشياتها!!

إنَّ ما يفعله الآن أولئك الذين يُسَمُّونَ أنفسَهم إسلاميين؛ يَدلُّ على أنَّ أسوأَ مَا حَدثَ للإسلام في العصر الحديث هو ظهورُ هؤلاء الإسلاميين أنفسهم!!