يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:
♦️سبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْت، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْك♦️
👈 والدليل على ذلك:
“عَنْ عَائِشَةَ _رضي الله عنها_ قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآنًا، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً، إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَات.
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِسًا، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً، إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَات؟
قَالَ: نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْرًا، خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرًّا، كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً:
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْت، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْك”.
📚رواه الإمام أحمد والنسائي، واللفظ له. وقال الحافظ ابن حجر في “النكت على ابن الصلاح” 733/2: [إسناده صحيح].
⭐️ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله:
♦️ما تُختم به تلاوة القرآن♦️.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
⚠️ والناس اليوم (إلا من رحم الله) تركوا هذه السُّنة، فقالوا بعد قراءة القرآن:
❌صدق الله العظيم❌.
ولا شك أن الله سبحانه هو أصدق القائلين جل وعلا، ولكنا تركنا السنة، وعدلنا إلى لفظ غيره.