روعة معايشة النص

#تدوينات بقلم : أ.د خالد بن منصور الدريس

عندما يمر بي اقتباس ينتزع دهشتي ويأخذ بتلافيف دماغي إعجاباً وانجذاباً

حينها أكتب مقطعاً في ظلال الاقتباس أو من وحيه ..
ما الذي لامسه فيني.. ؟
ما الذي لم يعجبني فيه..؟
واسترسل في مساءلته واستنطاقه وكأن الاقتباس “كائن حي” .

وقد وجدت الكتابة تُسهل عملية توليد المعاني وتستنبت أفكاراً مهمة وجديدة لم تطرأ علي وقت الإنبهار بفهم الاقتباس واستلهامه ..

ومع الوقت أدركتُ أن الكتابة:

1. تولّد أفكاراً جديدة
2. ثم تنظمها
3. وتلمعها
4. وتؤبدها

وميزة الكتابة العظمى هي :

الاسترسال المنظم لاستقصاء ومضات النفس بهدف خلق شخصية فكرية وموقف معرفي يتسم بالعمق والدقة

قررت منذ زمن ليس بالبعيد ألا يكون نصيب الاقتباس هو الإعجاب فقط .. بل أمتدُ به إلى آفاق أبعد .. وأوسعُ إعجابي وأعمقه ..

اقتراحي لكم يا رفاق :

اكتبوا حول معايشة النص .. واستلذوا بنشوة محاورة الأفكار اللامعة ..

وإن فسح الله في أجلي شرحتُ ذلك بخطوات عملية .. على نمط الدورات التدريبية.