أصل فساد المجتمع طاغوت وشيخ يرقع له
📚 قال ابن أبي العز الحنفي في “شرح العقيدة الطحاوية” ص (180):
⚠️ “وإنما دخل الفساد في العالَم من ثلاث فرق، كما قال عبد الله بن المبارك رحمه الله:
رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورِث الذلَّ إدمانُها
وترْكُ الذنوب حياةُ القلوب
وخيرٌ لنفسِك عصيانُها
وهل أفسد الدين إلا الملوكُ
وأحبارُ سُوء ورهبانُها
1⃣ فالملوك الجائرة: يعترضون على الشريعة بالسياسات الجائرة، ويعارضونها بها، ويقدمونها على حكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
2⃣ وأحبار السوء: وهم العلماء الخارجون عن الشريعة بآرائهم وأقيستهم الفاسدة المتضمنة تحليل ما حرم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتحريم ما أباحه، واعتبار ما ألغاه، وإلغاء ما اعتبره، وإطلاق ما قيده، وتقييد ما أطلقه، ونحو ذلك.
3⃣ والرهبان: وهم جهال المتصوفة المعترضون على حقائق الإيمان والشرع بالأذواق والمواجيد والخيالات والكشوفات الباطلة الشيطانية المتضمنة شرع دين لم يأذن به الله تعالى، وإبطال دينه الذي شرعه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، والتعوض عن حقائق الإيمان بخدع الشيطان وحظوظ النفس”.