رسالة إلى المشايخ المحامين عن عصابات الإجرام!
قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [النساء: 105]
(لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ الله) لا بهواك وعواطفك التي يتلاعب الفجَرةُ بها مُستغلِّين طيبة قلبك، (وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا)؛ إذ عملك في الدعوة مع عصابات المفسدين والمجرمين بنية إصلاحهم، لا يعني أن تتحول إلى محامي يخاصِم ويجادِل دفاعًا عنهم في وجه من يريدون أن يُنزِلوا بهم حُكم الله، الذي به صلاح البلاد والعباد بردّ المظالِم والقِصاص من المُجرمين… فتنبّه!!