الحرب على بقايا ما يتعلق بالهوية المسلمة السنية في الدولة السورية، من المحتل إلى المحرر، واجهات مختلفة، وربما المحرك واحد

الحرب على بقايا ما يتعلق بالهوية المسلمة السنية في الدولة السورية، من المحتل إلى المحرر، واجهات مختلفة، وربما المحرك واحد

 

الحرب على بقايا ما يتعلق بالهوية المسلمة السنية في الدولة السورية، من المحتل إلى المحرر، واجهات مختلفة، وربما المحرك واحد

الحرب على بقايا ما يتعلق بالهوية المسلمة السنية في الدولة السورية، من المحتل إلى المحرر، واجهات مختلفة، وربما المحرك واحد

هناك (في المحتل) يُنصِّبون مفتيا حقيرا ثم يستغلون سخط الناس عليه لإلغاء منصب المفتي في الدولة السورية دون مُعارِض، خطوة جديدة على طريق إلغاء هوية سورية المسلمة السنِّية!!

وهنا (في المحرّر) هناك من يستغلون كُره الناس لبشار الأسد وما يرتبط به، فيسألون النساء بحجة الدستور عن مواضيع من قبيل قوامة الرجل على المرأة والمساواة في الإرث… ويربطون هذه الأفكار (ومثلها فكرة أن الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع) بدستور بشار الأسد لا بدين الله!! غايتهم أن تتجرأ الحاضرات بسهولة على معارضة هذه الأفكار.

وما وراء الحدود سياسيون حاقدون أو كارهون أو مخالفون للتوجه المطالب بتمكين شرع الله وإقامة دينه… تدعمهم الدول القريبة والبعيدة.

وفي مقابلهم سياسيون محسوبون على التيار الإسلامي أصبحوا منذ زمن يهابون التصريح بتوجهاتهم، أو يستعِرُّون منها أو يداهنون إلى درجةٍ تنفِّر الناس عنهم وتصِمهم بالنفاق!!

ارتكاسةٌ خطيرة يراد فرضها على المجتمع السوري، ولا نُخبَة ترفع راية التمسك بهوية المجتمع السوري المسلم، لتلتف حولها جموع الشباب الملتزِم، الذي إن لم يجد من يمثله أو يوجهه، فقد نجد بعد بضعة سنوات من يستثمر عاطفته وحنقه لنكون أمام موجةٍ داعشيةٍ جديدة، تزيد الشرخ والتدمير في هذا المجتمع المدمَّر.

في الحقيقة مسؤوليةٌ كبيرة تُلقى على عاتق كل من يستطيع التأثير، وحربٌ كبيرةٌ شعواء بدأت تتضح معالمها، يجب أن يستعد لها ويبذل جهده فيها كل داعية إلى الله وكل غيورٍ على دين الله…

فالأمر يتطلب:

عملا مخططًا،
وجهدًا كبيرًا وتضحياتٍ عظيمة،
وتجديدا في الخطاب والأساليب والطريقة…
وسعيًا حثيثًا في التحصين كما الدفاع،
والتدافع على مختلف المستويات…
وعلى الله قصدُ السبيل.

اللهم منك المَدَد وعليك المُعتمَد.

0

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *