هيئة الجولاني
وإهانة المجاهدين ومعبر الغزاوية

تعليقا على هذا المقطع وما أثاره من شجون في نفسي أقول:

برأيي أن التعامل مع المجاهدين بازدراء وإهانة على حواجز الهيئة ليس أمر عشوائيًا أو سلوكًا فرديًا بل أمرٌ ممنهج يهدف إلى كسر الروح المعنوية للمجاهدين الذين لم يدخلوا دائرة الاستسلام النفسي بعد.

ومعظم من يقفون على تلك الحواجز يتم تعمد اختيارهم من السفهاء صغار السن، الذين التحقوا بهيئة الجولاني طلبا للارتزاق في السنوات الأخيرة، ممن لايعرفون جهادًا ولا يُقدِّرون المجاهدين.

في معبر الغزاوية تجد الملثمين الأمنيين إذا رأوا شخصا عليه سمات الالتزام بهيئته وشكله يسألونه إن كان مجاهدا، فإذا صدقهم وكان مجاهدا ولو لم يكن معه أسلحة، ولو أبرز هويته المدنية، اذا عرفوه مجاهد يطلبون منه أن ينزل إلى حيث تسجيل المهمات ليقف على نافذةٍ صغيرة (لا تتعدى ٢٠ سم)، منخفضة، يضطر لينحني المجاهد إذا أراد أن يُكلم الملثم الذي خلفها، ويسألون من أين والى أين ووو… بالطبع هم يعرفون من اراد أن يكذب عليهم سيقول ما لا يمكنهم التأكد من صحته، ولكن ليس الهدف صحة المعلومة بقدر ما هو إذلال المجاهد، وفي المقابل تجد من ليس عليه سمات الالتزام ولا يُشَك بكونه مجاهدًا يمر بكل سلاسة لا يخشى شيئا، في حين يبقى المجاهد متوجسًا خيفة من أولئك الأشرار!!

وفي مقابل تلك المعاملة السيئة من جماعة الهيئة لمن يرابطون ليحموا لهم مقاطعتهم، تجد أن كثيرًا من قيادات الهيئة والمحسوبين عليهم أسكنوا نساءهم في الشمال المحرر (مناطق الدرع والغصن)، بل وسجلوا أولادهم في جامعة عينتاب وجامعة حلب الحرة، ولكم أصدفهم، يتحركون بسهولة، وأغلبهم تساعده الفصائل بمهمات عسكرية ليتحرك بأريحية… وعشرات المشاريع الاقتصادية في الشمال تتبع للرجال الهيئة، ولا يتعرض لهم أحد بإساءة!!!

☝️على كُلٍ مين غابَك أصلُه دلَّك فعله.

📲منشورات محمد أبو النصر تجدونها👇

🔵 على التليغرام
t.me/mohamed_abo_alnasr
🟢 على الوتس أب
https://chat.whatsapp.com/Fsxx1u7feIT89FHkNA4Zh8
💙 على الفيس بوك
https://m.facebook.com/profile.php?id=100072596600907
🔷 على تويتر
https://twitter.com/aboalnasr2021