تعليقا على حادثة اقتحام مدرسة
من عناصر فصيل
– التشبيح فكرة ومنهج وأسلوب ولو اختلفت المسمَّيات.
– العبيد يبقون عبيدًا ولو غيروا لون البدلة والعلم وصورة القائد.
– في الأيام القادمة ستتمايز فصائل الشمال أكثر، وسيظهر للناس من يحمل مطالبهم وهمومهم، ومن سيقوم بنفس مهام الشبيحة وقوات حفظ أمن النظام.
– لا نتوقع تدخل مباشر للإدارة التركية ضد أي حراك مدني سلمي، ولكن قد تظهر رعونات الفصائل غير المنضبطة، سواء بأوامر تأتيهم من تحت الطاولة لإظهار المشاكل دائما على أنها سورية سورية، أو بتصرف ذاتي من بعض القادة المنتفعين لتبييض الوجه ونيل الحظوة عند معلمهم… وأيًا كان الدافع فسيكون لذلك انعكاسات خطيرة على كل الصُّعُد.
– نقول للأتراك هذه التصرفات سواء كانت فردية أو فصائلية وسواء كانت بتوجيه منكم أو بغير علمكم، فهي تسيء لعلاقة الشعب معكم أولا وقبل كل شيء، فأنتم من يدير هذه المنظومة.
– ونقول للأتراك أكبر من يشوه سمعتكم الآن في الشمال السوري المحرر هم قادة الفصائل السيئون الذين يقومون بمختلف الموبقات، ثم في اجتماعاتهم الخاصة وبين الناس يُشيعون بأنَّ المخابرات التركية هي من تطلب منهم ذلك، يشوهون سمعة الأتراك ليبرروا اساءاتهم الشخصية.
– وفي الحقيقية أنتم تتحملون جزء كبير من مسؤولية ما يجري في الشمال السوري، لأن كثير من قادة تلك الفصائل أنتم من صنعتموه وقويتموه وكبرتم جماعته وسلحتموها… بل وأغلبهم منحتموه جنسيتكم!
– نحن ننصح وما يتذكَّر إلا أولوا الألباب، وسيعلم الذين ظلموا أي مُنقلبٍ ينقلِبون.