🛑 لبّ العلم وأصله: متفرع عن القرآن، والعالم الراسخ – كما يقول الشاطبي – هو الذي ينطلق من القران، بل يُنقل عن الشافعي قوله: “ما من حديث إلا وله صلة بآية”، فطالب العلم أولى ما ينبغي أن يهتم به القرآن والسنة.
⚡️لذلك فمن المعيب بطالب العلم أن يعيش ويموت ولم يقرأ تفسيرًا كاملا لكتاب ربه، أو لم يقرأ الصحيحين والسنن الأربعة!!
📌 ليبدأ طالب العلم بقراءة تفسير ميسّر كتفسير الشيخ السًعدي،
📌 ثم ينتقل لتفسير متوسط كتفسير ابن كثير أو بعض مختصراته،
📌 ثم إذا تقدم طالب العلم وبدأ ينحو منحى التخصص في العلم فيقرأ تفسيرا يوافق تخصصه.
📌 فإن تخصص في علم الحديث: قرأ تفسير ابن جرير،
📌 وإن تخصص في الفقه: قرأ تفسير القرطبي،
📌 وإذا تخصص في الأصول: قرأ تفسير الشيخ الشنقيطي،
📌 وإذا تخصص في اللغة: قرأ تفسير أبي حيًان أو التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور،
وهكذا…
فيبدأ يقرأ مطوّلًا في العلم الذي تخصص فيه، فيرتب علومه على فهم كتاب الله جل في علاه، حتى اللغة وهكذا.
إخواني: طالب العلم لا يستغني عن القرآن أبدا، وأصحاب القيام هم أكثر الناس حظًا بالقرآن، أسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكم من أهل الله وخاصته.