تم تدمير حاضرنا والآن يتم تدمير مستقبل أولادنا أيضا؟ – التعليم في الشمال المحرر
تم تدمير حاضرنا والآن يتم تدمير مستقبل أولادنا أيضا؟
التعليم في الشمال المحرر
*حليفنا التركي: معلومات يجب أن تفهمها جيدًا:*
• المهجَّرون إلى الشمال المحرر من كل مناطق سوريا، تركوا بيوتهم وأراضيهم ومشاريعهم وأموالهم وأتوا إلى الشمال، فقط لكي يعيشوا بكرامة، بحثًا عن مستقبل أفضل لأولادهم.
• الفشل الفظيع في ملف التعليم في الشمال المحرر، هو تدمير لمستقبل أولادنا، الذي خسِرنا كل شيء من أجله.
• نحن دفنَّا نصف أقاربنا وأصدقائنا شهداءً تحت التراب لأجل مستقبل أبنائنا، لكي يتعلموا دينهم الحق، ولكي يكون تعليمهم جيدًا، ويبنوا مستقبل بلادنا.
• الملف التعليمي في الثورة السورية سابقًا كان تجربةً مميزة ستتحدث عنها الأجيال يومًا ما، إذ استطاع الثوار أن يحافظوا على استمرار العملية التعليمية بشكل جيد 10 سنوات رغم ظروف الحرب الصعبة والإمكانيات المحدودة.
• تضافر مؤسسات العمل المدني، والمنظمات الداعمة، والمعلِّمين المتطوعين، والقوى الثورية، جعل العملية التعليمية تستمر حتى تحت قصف الطائرات والمدافع.
• التطوير والتدريب والنجاحات التي حُقِّقت في ملف التعليم قبل تدخلاتكم، لم تستطيعوا تحقيق مثيلاتها بسبب العقلية التي تدير ملف التعليم من جانبكم.
• إذلال المعلمين برواتب تافهة، ومنع المنظمات في المقابل من المشاركة بدعم الملف التعليمي، هو عملية تدمير ممنهجة، دفعت كل الكوادر الجيدة لكي تترك التعليم.
• التضييق على المعلمين لدرجة التعدي على خصوصياتهم، والتعامل بالعقلية الأمنية معهم من خلال الاستدعاء للاستجواب والتهديد بالفصل التعسفي عند أي نشاط يقومون به، هذا عينُ ما قام السوريون بالثورة ضده.
• نتفهم تخوفاتكم الأمنية ولكنها لا تبرِّر أبدًا أن تضيقوا الخناق على الإبداع التربوي في التعليم الخاص، فالتضييق الحاصل لم يكن موجودًا في زمن الأسد الأب ولا الابن.
• هل تعلمون أن ما يحصل يشبه عملية عقاب جماعي للمهجَّرين، المستفيد الأول منها نظام الأسد المجرم وحلفاؤه، من خلال إذلال وتجهيل وإضعاف من لم يرضوا بحكمه؟!!
• مطالب الناس واضحة -وهي مطالب كل الأهالي وليس فقط المعلمين- وهي:
1. تغيير العقلية التي يدار بها ملف التعليم من قبل الأتراك في الشمال السوري.
2. وضع معايير مهنية لتعيين العاملين في ملف التربية والتعليم.
3. زيادة الرواتب بما يضمن حياة كريمة للمعلمين.
4. السماح بإقامة نقابة للمعلمين، من خلال انتخابات نزيهة شفافة.
5. السماح بالتعليم الخاص ضمن ضوابط منطقية تتناسب ووضع السوريين.
6. تسليم المدارس المشغولة من قبل الجهات غير التعليمية.