أفغانستان وتحدي إفراغ البلد من الكوادر
#توصيف #منقول و #حلول مقترحة
الأخطر من الانسحاب الأمريكي، إجلاء القوة المدنية الوطنية المدربة والمؤهلة من جهاز الدولة المدني في كل القطاعات الرسمية الحكومية والاهلية والتي بُنيت خلال العشرين عاما…
أطباء ومهندسين وفنيين وكفاءات ادارية ومالية وبنكية وإعلامية… أضف إلى طبقة رجال الأعمال والتجار… بل حتّى أساتذة التعليم العام والجامعي في كثير من التخصصات قد تم اجلاءهم، وفق خطة اجلاء ممنهجة!
هناك إفراغ مدني لأجهزة الدولة الحكومية والبنوك والمستشفيات والجامعات وهجرة للعقول المدربة والكفاءات الفنية وهذا يشكل أحد أكبر تحديات إدارة الدولة القادمة في ظل حُكم طالبان…
#حلول أقترحها
– أولا وهو الأهم، اعتماد طالبان سياسات تشجع الشرفاء للعودة وخدمة وطنهم والتواصل معهم لذلك.
– الاستعانة بالدول الصديقة لطالبان للمساهمة بترميم النقص وبناء الكوادر بطريقة عملية سريعة تركِّز على الإنجاز…
– خلق بيئة جذابة لاستقطاب الكوادر الإسلامية التي هاجرت نتيجة قمع الأنظمة في بلدانها، والتي تجمع الخبرة مع العاطفة الإسلامية التي تدفعها للصبر والتفاني لانجاح مشروع طالبان…
⚠️ ولكن نؤكد على ضرورة توخي الحذر في التعاطي مع الخيار الأخير لكي لا تعود حكومة أفغانستان القادمة إلى المعاناة من عبء التكتلات والتنظيمات والأفكار التي جرّت الويلات على المشروع الأفغاني سابقًا، لذلك يجب أن يكون هذا بطريقة منظمة رسمية وبإشراف وضبط حكومي وحسب الاختصاص والحاجة.