توبة أبناء المدرسة الاستبدادية
📌 العقلية الاستبدادية ليست وليدة السيطرة، بل هي متجذرة في الكثير من الأنفس، وتظهر في التصرفات من مستوى العائلة ورفقة الطريق وتعظم مع تضخم وهم السيطرة.
📌 إن رواد مدرسة الخوارج (داعش) والمنشقين عنهم إلا القليل النادر، عندهم تخوف من الشعب المسلم الذي لا يستطيعون رؤية أنفسهم فيه ومنه، لذلك ترى واحدهم إذا حمله المسلم على دابته خلفه يمد يده إلى الخرج لينزع سلاح هذا المسلم، ألم تروا هذا مرات ومرات؟
📌 خريج المدرسة الخارجية (الداعشية) لا يسمح بتنظيم الشعب المسلم إلا عن طريقه، فهو يريد ربط الناس بمرابط يمسكها بيده، ويخشى كل تنظيم لا يؤدي فروض الطاعة اليومية ولو كان من اثنين، وهذه عقلية النظام الدولي الجاهلي الحديث وعقلية كل الدول التي تشكله.
📌 إن تنظيم المجتمع المسلم على الطريقة الخارجية (الداعشية) لا يفلح وإن ظهر بمظاهر المدنية والالتزام بالقرارات الدولية!، على عكس تنظيمه على الطريقة الطالبانية التي لا يمكن فيها التفريق بين الأمير والجندي والمدني والتائب من العمل مع العملاء والمحتلين والمهاجر إليهم من بلدان مسلمة أخرى، ولقد ظهرت ثمار هذا وذاك.