أرهطي أعز عليكم من الله؟!
لولا الجماعة والفصيل أو العائلة والعشيرة التي تحمي بعض الناصحين والناشطين لكان بُطِشَ بهِم منذ زمن ممن لاخَلاقَ لهم ولاعهد ولا ذِمة… ولسان حال الناصحين ما قاله نبيُّ الله شعيب لقومه الذين وضح الله لنا سياستهم:
{قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ (91) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (92)} [هود : 91 – 92].
لأولئك الظالمي نقول:
أرَهطِي أعزُّ عليكم من الله… وتدَّعون الإسلام!!
ولكل ناصحٍ نقول:
ابحث عن رهطٍ صالحين كن معهم ليكونوا لك درعًا وحِصنًا.