اليوم يوم حزين
تقول الإذاعات: إنّ الضباع الشاردة هجمت على البلد فدمّرت البيوت والحقول والمزرعة ونهشت الخراف وقتلت وشرّدت الولد
تقول الإذاعات: أنّ كلاب حراسة الأقرباء نبحت بدون أن تواجه الضباع السائبة وأنّ العشائر اكتفت ببيانات التضامن والنعي
وأنّ الدول الناصحة نصحت الضحية بالاستسلام بأمان لأنياب الضباع اللاحمة.
تقول الإذاعات: أنّ رجال البلد لم يقبلوا النصيحة ولم يستسلموا ونكّلوا في الضباع القادمة ومزّقوا منها الكثير وهم مازالوا في المخمصة
تقول الإذاعات: أنّ الرجال يدافعون عن شرف العشائر الداشرة.
المحامي مصطفى العبد الله