أغراض التأليف
قال المُحِبِّي في «خلاصة الأثر» (41/4): «قال البابلي: لا يؤلِّف أحدٌ كتاباً إلا في أحد أقسام سبعة، ولا يمكن التأليف في غيرها، وهي:
إما أن يؤلف في شيء لم يُسبَق إليه يخترعه،
أو شيء ناقص يُتمِّمه،
أو شيء مستغلَقٍ يشرحه،
أو طويل يختصِره دون أن يُخل بشيء من معانيه،
أو شيء مختلِط يُرتِّبُه،
أو شيء أخطأ فيه مصنِّفُه يبيِّنُه،
أو شيء مُفَرَّق يجمعه.
قلت: ويَجمع ذلك قولُ بعضهم:
شرط المؤلِّف أن يَخترع معنى، أو يبتكِر مبنى».