التطبيل بدمهم!
لا أرى أشد ضررًا على مستقبل العلاقات الاستراتيجية بين الشعب السوري والتركي، من الرخويات الذين يمارسون دور التطبيل لسلطة الأمر الواقع لكونهم منتفعين من الوضع الحالي.
فما أكثر أن تراهم يُجمِّلون الباطل ويتهمون دعاة الحق والمطالبين بالإصلاح بالاتهمات التي تدل على تفاهة أولئك المتسلقين فتراهم يصفون الناشطين بعبارات من قبيل: (مشوّشين، مُغرضين، مثيرين للقلاقل، مزعزعين للاستقرار…) وغيرها من العبارات الفارغة التي يقولها كل من عجز عن المناظرة بالحجة والبرهان…
والمصيبة أن هؤلاء يصلون إلى الجانب التركي بما تعلموه من اللغة التركية التي اكتسبوها يوم كانوا قد تركوا الثورة وجلسوا سنين آمنين في تركيا حتى أتتهم فرص الوظائف ليتسلطوا على الأرض التي تشبث بهالصادقون…
ولهذا يجب كسر سيطرة #المترجمين و #المطبلين لوضع الشرفاء في الجانب التركي بحقيقة ما يجري، وذلك بترجمة أهم ما ينشره الوطنيون الشرفاء إلى اللغة التركية لتصل الرسالة واضحة إلى الحلفاء الأتراك، ولكي لا يكون أولئك المشوشون عائقا يحجب تواصل السلطات التركية مع الوطنيين السوريون الذين يريدون الإصلاح…