قمع الطلاب والحريات في جامعة إدلب
لكي يقمعوا آخر مكاسب الثورة؛ وهو الحراك الطلابي ونشاط الشباب للتطوير… يصدرون تعميمًا بمنع المجموعات الطلابية، حتى ولو كانت مجموعة على الوتس أب، ويشترطون أن يكون ذلك بإشرافهم وبموافقتهم ورقابتهم!!!
ولكي يستمروا في مسلسل تنفير الناس عن شرع الله، ولكي يشغلوا الناس بأول التعميم عن مضمونه يبدؤون أوله بمنع مجموعات التواصل المختلطة لطلاب الجامعة ليربطوا الأمر بخلفية دينية أو أخلاقية…. ومتى كانت مجموعات التواصل العلنية للطلاب مكانًا للأخطاء؟!
المجرمون الذين سفكوا الدماء المعصومة وشرّدوا المجاهدين وفعلوا كل أشكال الكبائر والفواحش ينصِّبون أنفسهم حُماةً للفضيلة ليضللوا الناس عن فحوى التعميم!!
يقولون هذا أول التعميم ثم ينتقلون في نفس التعميم ليمنعوا كل مجموعات التواصل دون موافقة من امنييهم الذين تم وضعهم في مفاصل الجامعة، (لاحظ لم يكتفوا بموافقة رئيس الجامعة بل يجب أيضا موافقة اتحاد الطلبة الذي أقاموه شكليا من محسوبين عليهم)
قمع حتى لتواصل الطلاب مع بعضهم، وبلهجة الإرهاب والتهديد والوعيد، علنًا ودون استحياء، بطريقة لم يفعلها حتى نظام الأسد المجرم!!!
والمخزي أن هذا التعميم صدَر مزيّلًا باسم وختم رئيس جامعة (وقيل أن التوقيع لنائبه نيابة عنه) وليت موظفي الجولاني ترفعوا عن ذلك على الأقل احتراما لما يمثلونه من مكانة علمية، يدَّعون حياديتها.