عاشوراء ومقتل الحسين رضي الله عنه، وخير الأمور أوسطها لا تفريط ولا إفراط وهو الطريق الذي عليه أهل السنة والجماعة والحق والاستقامة بأن مضوا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم يصومونه شكرا لله جل وعلا، وأما ما حدث للحسين في ذلك اليوم فإنه معدود عند أهل السنة جريمة عظيمة وظلم وعدوان، والحسين رضي الله عنه قتل في ذلك اليوم شهيدا في سبيل الله لكننا لم نؤمر عند قتل الشهداء لا الحسين ولا غيره أن نتخذ ذلك اليوم مأتما أو مناحة أو نحو ذلك، فهذه كلها من أعمال الجاهلية وليست من دين الله تبارك وتعالى في شيء…
لنحمد الله جل وعلا أن هدانا وأن شرح صدورنا للحق وأن جنبنا طرائق الغلاة والجفاة وأن جعلنا أهل وسطية واعتدال، ولنتقرب إلى الله – أيها المؤمنون – بحب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولنعرف لهم قدرهم ولنرعى لهم حقهم بلا غلو ولا جفاء ولا إفراط ولا تفريط. الشيخ عبد الرزاق البدر، من خطبة بعنوان: يوم عاشوراء
الوسومعاشوراء محرم مقتل الحسين