✍️عمر المرادي
⚠️ حفل تنصيب جو #بايدن
وردة فعل العلمانيين لو قلّدَهُ مُسلِم؟!
تخيلوا رد فعل العلمانيين في حال قام السوريون بتنفيذ نفس آلية تنصيب الرئيس الأمريكي والتي تضمنت طقوس دينية ولكن هذه المرة في سوريا…
مثلا قام الرئيس السوري:
1- بدل زيارة الكنيسة زار المسجد وصلى ركعتين.
2- بدل القس ألقى الشيخ كلمة الافتتاح.
3- بدل مقاطع من الإنجيل تُليت آيات من القرآن.
4- بقاء الدعاء وطلب الحفظ من الله… الخ.
5- بدل القسم على الإنجيل أقسم على القرآن.
لطالما تغنى العلمانيون بالديموقراطية الأمريكية، ولكنهم سيرفضونها بقوة في حال أراد الشعب السوري فعل نفس تلك الخطوات ولكن بصورة إسلامية.
قد يقبل العلماني باندلاع حرب أهلية تاكل الاخضر واليابس ولا يسمح بقراءة (بسم الله الرحمن الرحيم) في افتتاح اجتماع أو ببداية بيان، فكيف سيقبل بجامع وقرآن وشيخ وقسم بالله ودعاء؟.
من حيث التطرف وإقصاء الآخر ستجد أنه لا فرق بين العلماني والداعشي، الأول يختبئ خلف شعارات مدنية، والثاني يختبئ خلف شعارات دينية.
كلام عظيم بوركتم