كهنة المعابد، منافقي الكنائس والمساجد، وعّاظ القتل، ومفتي الدماء، مورِّطي الشباب بالقتل والإجرام…
لم يكتفوا بالنفاق عشر سنوات لفرعون، بل الآن يكملون نفاقهم للمشاركة مع الروس بما أسموه عودة اللاجئين!!!
عودة للذل الذي يعلموه ويلقنوه لأطفالنا في الكنائس وفي معاهد الأسد الدينية…
عودة المواطن للوقوف يوم وليلة للحصول على عشرة لتر بنزين، عودة للوقوف بقفص كالحيوانات للحصول على رغيف الخبز ، عودة لوطن مسلوب ينتشر فيه وجوه الغرباء والأجانب المحتلين المرتزقة، روسي يبارك بندقيته بخمر كنيسته المجرمة وشيشاني يسجد على سجادة الصلاة ليوفقه الله بقتل السوريين…
ويقولون لنا تعالوا لوطن يتحول من شارع السيدة زينب لمدينة زينب في دمشق الأموية التي يعبد فيها الوثن والحجر والقبر
ألا تبت يداكم أيها المنافقون