لكم قصَّرنا في دعوةِ غير المسلمين في المناطق التي أكرمنا الله بالسيطرة عليها (#عفرين ومناطق #نبع_السلام) ، ولكن أن نتأخر ونبدأ بدايةً صحيحة، خيرٌ من أن نبدأ بداية خاطئة…
وفي الحقيقة جُل المؤسسات الدعوية والشرعية، المستقلة منها والفصائلية العاملة في الداخل السوري لم تعنَ بموضوع إعداد الدعاة بحيث يمتلكون وسائل ومناهج وطرق وفنّ دعوة غير المسلمين…
ولا هُم ولا نحن أصلًا نفكر حاليًا بدعوة غير المسلمين في ظلِّ سيطرةِ من لاخَلاق لهم على الأمور، وشيوع الظلم والفساد بشكل جعل المسلمين هناك، بما شاهدوا من نماذج، يكرهون الإسلام وأهله حتى ارتد بعضهم عمليا عن دين الله وإن لم يُعلن ذلك خوفا…
فأكبر تحد في هذا المشروع هو كيف سندعو الناس إلى دين العدل وهم يعانون مِن قومنا الظلم والفساد؟!
ولكن على كل حال الاستعداد للمشروع تدريبا وتعلُّمًا وتخطيطًا والبدء بالعمل بشكل ضيق مطلوب… ولذلك نشرنا إعلان دورة في هذا المجال والكتاب المساعد على جوال دعاة الشام.
وهنا أنصح كل الدعاة العاملين في مناطق يجاورهم فيها غير المسلمين، إن وجدوا وقتا أو كانوا مهتمين بالفكرة أن يطوروا أنفسهم في هذا المجال (والتدريب أهم من مجرد القراءة)…
ختامًا جزى الله خيرا أخي أبا خالد على إرسال الكتاب وإثارة موضوع مشروع دعوة غير المسلمين في عفرين وغيرها…
نسأل الله أن يُهيء للمشروع من يتبناه ويعين عليه، وأن يهيئ له قائدا صالحا ينصرُه، وأن لا يؤاخذنا بما صنع السفهاء منا…
#دعوة غير المسلمين في مناطقنا المحررة
لكم قصَّرنا في دعوةِ غير المسلمين في المناطق التي أكرمنا الله بالسيطرة عليها (#عفرين ومناطق #نبع_السلام) ، ولكن أن نتأخر ونبدأ بدايةً صحيحة، خيرٌ من أن نبدأ بداية خاطئة…
وفي الحقيقة جُل المؤسسات الدعوية والشرعية، المستقلة منها والفصائلية العاملة في الداخل السوري لم تعنَ بموضوع إعداد الدعاة بحيث يمتلكون وسائل ومناهج وطرق وفنّ دعوة غير المسلمين…
ولا هُم ولا نحن أصلًا نفكر حاليًا بدعوة غير المسلمين في ظلِّ سيطرةِ من لاخَلاق لهم على الأمور، وشيوع الظلم والفساد بشكل جعل المسلمين هناك، بما شاهدوا من نماذج، يكرهون الإسلام وأهله حتى ارتد بعضهم عمليا عن دين الله وإن لم يُعلن ذلك خوفا…
فأكبر تحد في هذا المشروع هو كيف سندعو الناس إلى دين العدل وهم يعانون مِن قومنا الظلم والفساد؟!
ولكن على كل حال الاستعداد للمشروع تدريبا وتعلُّمًا وتخطيطًا والبدء بالعمل بشكل ضيق مطلوب… ولذلك نشرنا إعلان دورة في هذا المجال والكتاب المساعد على جوال دعاة الشام.
وهنا أنصح كل الدعاة العاملين في مناطق يجاورهم فيها غير المسلمين، إن وجدوا وقتا أو كانوا مهتمين بالفكرة أن يطوروا أنفسهم في هذا المجال (والتدريب أهم من مجرد القراءة)…
ختامًا جزى الله خيرا أخي أبا خالد على إرسال الكتاب وإثارة موضوع مشروع دعوة غير المسلمين في عفرين وغيرها…
نسأل الله أن يُهيء للمشروع من يتبناه ويعين عليه، وأن يهيئ له قائدا صالحا ينصرُه، وأن لا يؤاخذنا بما صنع السفهاء منا…
والحمد لله رب العالمين
بقلم: الشيخ محمد أبو النصر