كل معركة للثوار مع داعش هي استنزاف للثوار، وهذا أحد مخرجات الهدنة مع النظام.
🔹النظام يستغل الهدنة مع الثوار ليقضم مناطق داعش ويضمها إلى مناطقه، ويتوسع من خلالها، ويحاصر الثورة.
🔸لا تغرركم مواجهات النظام مع داعش، فكلها استلام وتسليم وفق اتفاق مسبق مع مخابرات البغدادي، بهدف التوسع وفرض واقع جديد لصالح النظام.
🔹من أكبر الأخطاء التي قد يتورط فيها الثوار أن يتحولوا إلى الحرب بالوكالة نيابة عن القوى الإقليمية، وبعيدًا عن أهداف الثورة طمعًا بالدعم.
🔸تحولت فصائل شمال حلب إلى ميليشيات تركية تنفذ أجندة مواجهة دعائية لداعش لصالح السياسة التركية. ولهذه الدعاية كلفتها البشرية غير المجدية.. فالمعارك مع داعش هناك كر وفر بلا هدف.
🔹هل فعلاً استطاعت الهدنة أن تنتزع إرادة القتال من فصائل الثورة؟! هذا أخطر ما في الهدنة، وسوف تكشف عنه الأيام القريبة.
🔸لا ينبغي للثوار أن يتحولوا إلى بيادق تطحنها الحرب مع داعش، فقد سمعنا أن الهدف الأول للثورة إسقاط النظام. وليس الحل بتوسيع الجبهات مع داعش، بل بتحريك الجبهات مع العدو المباشر؛ النظام. لا بالتحول إلى لعبة القط والفأر مع أذناب النظام؛ داعش.
🔹تجنب المعارك مع داعش يجب أن يترافق بتحريك جبهات حاسمة مع النظام تمنعه من التمدد في مناطق داعش، وتحقق إنجازات عسكرية للثورة باستغلال التراجع الروسي.
🔸الهدنة مأزق تمر به الثورة، فإما أن تحولها إلى ورقة تلعب بها عبر تبادل الأدوار مع الفصائل المحسوبة خارج الهدنة، أو إن اضطر الأمر عبر إعلان تجميد الهدنة وإنهائها.
الوسومالثورة السورية تدمر داعش نظام الأسد